اليمن تحت المجهر الإسرائيلي
حركة أنصار الله واضحة في تحالفاتها واصطفافاتها الإقليمية، كما هي واضحة في تحديد قائمة أعدائها، ولا شك أنّ إسرائيل تُدرك موقعها جيداً في قوائم أنصار الله
حركة أنصار الله واضحة في تحالفاتها واصطفافاتها الإقليمية، كما هي واضحة في تحديد قائمة أعدائها، ولا شك أنّ إسرائيل تُدرك موقعها جيداً في قوائم أنصار الله
تعزيز قيم الفساد والتشوه والطفيلية والأنانية الذي قادها علي صالح في اليمن، لم يكن من أجل ذات هذه القيم أي حباً للشر والتبشير به في عالم الوعي والروح، بل كان في إطار صياغة الحياة الاجتماعية اليمنية في العالم الملموس بما تلبي مصالح القوى الطفيلية الاستغلالية الاستبدادية العميلة الحاكمة مع صالح وبه
اليمن الذي صنع المعجزات خلال الخمس سنوات من عمر العدوان والذي فأجا العالم بصموده وثباته لم يتوقع أن يذهل نفسه ويذهل العالم معه ويتمكن من خارج التوقعات والمنطق أن يحسم الحرب بالضربة القاضية، وقد فعل
صحيحٌ أنّ الشعب اليمني من أكثر الشعوب العربية تعاطفاً مع القضية الفلسطينية، إلا أنَّ صعود حركة أنصار الله في اليمن، وقيام الثورة اليمانية؛ شكَّلت علامة فارقة في الإنتصار اليمني للحق الفلسطيني
اليوم هي ذات القوى التي تآمر على ذلك المشروع تريد اليوم أن تفرض من منطق الغطرسة مشروعها التدميري الذي تم إقراره خلسة وبطريقة الفهلوة والحذلقة في أحد الفنادق الوثيرة بصنعاء باسم مشروع مخرجات الحوار والدولة الاتحادية من ستة أقاليم
وصول نائب وزير الدفاع السعودي إلى سلطنة عمان ومقابلته السلطان قابوس يضع الكرة مرةً أخرى في الملعب العماني، والتسريبات الإعلامية تتحدث عن لقاء جمع الوفد السعودي الزائر مع الحوثيين برعاية عمانية لوضع اللمسات النهائية لتوقيع وثيقة إنهاء هذه الحرب بينهما،
الحوثيون نجحوا في ضرب التجمّعات العسكرية في المدن والقرى الحدودية السعودية، وفي قصف المطارات والقواعد العسكرية في مناطق مختلفة؛ ولهذا فإن الضربة الحوثية الجديدة لم تكن مفاجئة
وأنا أقلب صفحات التأريخ لليمن السعيدة أحسُ بشعورٍ غريب أن في اليمن لعنةٌ شبيهة بلعنة الفراعنة في مصر ، وسوف أسميها بلعنة اليمن السعيدة لكونها عصية على الغزاة