الحضور الفلسطيني في الوعي اليمني الجديد
صحيحٌ أنّ الشعب اليمني من أكثر الشعوب العربية تعاطفاً مع القضية الفلسطينية، إلا أنَّ صعود حركة أنصار الله في اليمن، وقيام الثورة اليمانية؛ شكَّلت علامة فارقة في الإنتصار اليمني للحق الفلسطيني
صحيحٌ أنّ الشعب اليمني من أكثر الشعوب العربية تعاطفاً مع القضية الفلسطينية، إلا أنَّ صعود حركة أنصار الله في اليمن، وقيام الثورة اليمانية؛ شكَّلت علامة فارقة في الإنتصار اليمني للحق الفلسطيني
اليوم هي ذات القوى التي تآمر على ذلك المشروع تريد اليوم أن تفرض من منطق الغطرسة مشروعها التدميري الذي تم إقراره خلسة وبطريقة الفهلوة والحذلقة في أحد الفنادق الوثيرة بصنعاء باسم مشروع مخرجات الحوار والدولة الاتحادية من ستة أقاليم
وصول نائب وزير الدفاع السعودي إلى سلطنة عمان ومقابلته السلطان قابوس يضع الكرة مرةً أخرى في الملعب العماني، والتسريبات الإعلامية تتحدث عن لقاء جمع الوفد السعودي الزائر مع الحوثيين برعاية عمانية لوضع اللمسات النهائية لتوقيع وثيقة إنهاء هذه الحرب بينهما،
الحوثيون نجحوا في ضرب التجمّعات العسكرية في المدن والقرى الحدودية السعودية، وفي قصف المطارات والقواعد العسكرية في مناطق مختلفة؛ ولهذا فإن الضربة الحوثية الجديدة لم تكن مفاجئة
وأنا أقلب صفحات التأريخ لليمن السعيدة أحسُ بشعورٍ غريب أن في اليمن لعنةٌ شبيهة بلعنة الفراعنة في مصر ، وسوف أسميها بلعنة اليمن السعيدة لكونها عصية على الغزاة
مؤتمر الحوار الوطني هو الآخر شكل منعطفا مهما في تاريخ الحركة، التي أعلنت عن نفسها تحت مسمى “أنصار الله”، وكان لممثليها في الحوار أدوار ومواقف سياسية خطفت الأضواء
بالنظر إلى المتغيرات الأخيرة التي سبقتها دعوات دولية متصاعدة بشأن ضرورة إنهاء حرب اليمن وتداعياتها الإنسانية يمكن القول أن ثمة فرصة سانحة لنجاح هذه المشاورات، ما لم يحدث تعنت من طرف الرياض ومرتزقتها