القاهرة| المراسل نت:
بالتزامن مع محاولات التهدئة بين مصر والسعودية على خلفية نشوب الخلافات بينهما اثر تصويت المندوب المصري لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الامن بشأن سوريا، إلا أن القاهرة قامت بخطوة جديدة من شأنها إعادة الغضب السعودي إلى مستواه المرتفع عندما استقبلت وفدا سوريا رسميا.
وكشفت وكالات انباء دولية ان وفدا مكونا من مسوؤلين سوريين وصلوا الاحد إلى مطار القاهرة في زيارة رسمية هي الاولى من نوعها منذ بداية الازمة السورية قبل اكثر من خمس سنوات.
ونقلت وكالة الاناضول عن مصدر بمطار القاهرة إن “وفدًا سوريًا، يضم 6 مسؤولين وصل إلى القاهرة، على متن طائرة خاصة، قادمًا من دمشق”.
واشار المصدر إلى أن قيادات بالمخابرات المصرية تولت استقبال الوفد السوري في مطار القاهرة دون ان يكشف أي معلومات حول الزيارة واهدافها.
وفي السياق ألمح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن هناك دول مشاركة في اجتماع لوزان بشأن سوريا تخشى أن تفقد تأثير الجماعات التي تدعمها، في إشارة صريحة للإطراف الدولية التي تقف السعودية في صفها.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية” إن بعض الأطراف المشاركة في اجتماع لوزان حول سوريا تخشى أن تفقد تأثير الجماعات المسلحة التي تدعمها على الأرض.
(2790)
