خاص| المراسل نت:
ما تزال إحدى العائلات في عدن تبحث عن جثة ابنها البالغ من العمر 15 عاما بعدما أبلغت انه قتل في صحراء البقع في مواجهات مع الجيش اليمني والحوثيين حيث استقدمت السعودية آلاف المقاتلين من جنوب اليمن للقتال عن الجيش السعودي.
ابوبكر علي ابوبكر عثمان الذي ترك دراسته وهو في الصف التاسع والتحق بالمسلحين الجنوبيين في صحراء البقع قتل يوم الاثنين الماضي ولم تستلم اسرته جثمانه إلى اليوم بسبب مماطلات من المسؤولين عن تسيير المقاتلين.
تقول اخت القتيل علي في منشور بصفحتها في الفيسبوك “استشهد ولدنا ابوبكر علي ابوبكر عثمان في تاريخ ١٧/١٠/٢٠١٦ميلادي يوم الاتنين….١٦/١/١٤٣٨ هجري في الساعة الرابعة عصرا في جبهة المقاومة في البقع….في عمر خمسة عشر سنه اكمل تاسع هذا العام نال شهادة الموت قبل شهادة الامتحان …حسبي الله ونعم الوكيل…بعدما وصل الخبر لنا في نفس الوقت قمنا بالاتصال على المكتب والتواصل مع بعض الشباب هناك من أجل صحة الخبر ثم استلام جتت الشهيد المرحوم مندو اللحظه حتى الآن نحن نعيش في مواعيد كاذبة”.
وأضافت :”في الاول كان الرد لم يستكمل العدد …بمايشبه موقف السيارات اذا اكتمل العدد تتحرك السياره ….اليوم الساعه الثامنه ليلا إتصلنا كان الرد سوف ناخد الشهيد الى مطار سرورا ومنها الى عدن والان الساعة ألخامسه فجرا ولم يكن شي غير الكدب على عباد الرحمان….اخدو الشباب بكل سهولة ويسر ….شباب عدن لكي تخلا البلاد من الشباب ثم يتم قتل الجز الآخر من الأمراض ونقص الادويه ….والاخرمن الفقر والجوع …والكهرباء والماء ….يارب الرحمه ثم الرحمه على من لا لهم غير بابك …..هناك بشر ليس لهم من هذا الحرب والعذاب غير الموت فهم ابريا….من الغدر والخيانة للبلد…..يارب لمن نشكو وأنت اعلم بكل شيء…..يارب ارحم الضعفا والأطفال والشباب من هذا الحرب والعذاب ارحمهم من كيد الكائدين وظلم وحقد الغدارين …..دعواتكم يمن انتم في خارج الوطن…..الله أكبر….لاحولا ولاقوتا الا بالله العلي العظيم…..حسبي الله ونعم الوكيل”.
(88)
