بن دغر يعود إلى الرياض بعد الإعلان عن خطة أممية تطيح بهادي وحكومته والأحمر

خاص| المراسل نت:

عادت حكومة احمد عبدالعزيز بن دغر مجداا إلى العاصمة السعودية الرياض بعدما فشلت في تطبيع الاوضاع في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها جنوب اليمن.

وعقد السيوم الاربعاء بالعاصمة السعودية الرياض اجتماعا ضم هادي ونائبه الاحمر ورئيس حكومته احمد عبيد بن دغر.

وخلال اللقاء الذي يأتي بعد الاعلان عن الخطة الاممية الجديدة حاول هادي استجداء موقفا سعوديا يتسمك به عندما تحدث عما وصفه باعتداءات الحوثيين “المتكررة على حدود الاشقاء في المملكة العربية السعودية بما فيها إطلاق الصواريخ باتجاه المدن السكنية.”

بوادر صدام بين الأمم المتحدة وهادي 

أدرك هادي وحكومته أن مضمون الخطة الاممية الجديدة، علاوة على تسلمهم اليوم رسميا للخطة الاممية عبر مكتب ولد الشيخ في الرياض، يعني الإطاحة بهادي والقائد العسكري للاخوان علي محسن الاحمر وكذلك الاطاحة بالحكومة كلها وتشكيل غيرها، وهو الأمر الذي يعني (شخصيا) لهادي وأعضاء حكومته خسارة كل شيء.

وتتضمن خطة الامم المتحدة تسمية نائب توافقي لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وأنّ يقدم النائب الحالي علي محسن الأحمر استقالته خلال 24 ساعة من توقيع الاتفاق.

كما تنص الخطة على تفويض الرئيس هادي جميع صلاحياته لنائبه الجديد، على أنّ يُصدر النائب الجديد قراراً بتشكيل حكومة وحدة وطنية بالتناصف بين الموالين لهادي وحزب المؤتمر وأنصارالله برئيس توافقي خلال 30 يوماً.

في هذا السياق أعلنت حكومة هادي رفضها علنيا للخطة الأممية ولو أنها لم تصرح بذلك مباشرة لكنها قالت أن أي حل لا يتضمن (شروطها) فهو غير مقبول.

وقال عبدالملك المخلافي وزير خارجية هادي “إن أي حل للانقلاب وما ترتب عليه لا يلتزم بالمرجعيات الثلاث -وهي المبادرة وآليتها، ومخرجات الحوار، وقرار مجلس الأمن 2216- ليس إلا شرعنة للانقلاب ولن يحقق السلام”.

وأضاف “إن أي محاولة لإبقاء المليشيا وسلاحها على أي من أراضي الجمهورية لن تكون مقبولة” في إشارة صريحة لرفض حكومته للخطة الاممية الجديدة التي لم تلبي تلك الشروط.

ويبدو أن هادي وحكومته في طريقهم لصدام جديد مع الامم المتحدة على غرار ماحدث في ختام الجولة الاولى لمفاوضات الكويت وتحديدا بعد تقديم ولد الشيخ احاطة إلى مجلس الامن تتضمن اقتراحا بتشكيل حكومة وحدة وطنية وهو الأمر الذي دفع هادي لزيارة مأرب والإعلان من هناك عن خيار مواصلة الحرب اذا أصرت الأمم المتحدة على رؤيتها.

 

(275)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار