خاص| المراسل نت:
شنت قوات هادي وحزب الاصلاح هجوما واسعا على مواقع الجيش اليمني والحوثيين في منطقة نهم بهدف احداث خرق في مسار العمليات يجذب السعودية لمساندة حكومة هادي في رفض الخطة الاممية الجديدة التي سلمها للطرفين المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ امس الثلاثاء.
لم يفلح هجوم قوات هادي والاصلاح في السيطرة على مواقع الحوثيين في منطقة الحول بمديرية نهم غير أن حجم خسائرها وحجم القوات المستخدمة في الهجوم يكشف أهدافه المتزامنة مع طرح خطة الطريق الشاملة من قبل الامم المتحدة والتي يبدو انها ارتكزت على المبادرة الأمريكية.
في الهجوم الفاشل خسرت قوات هادي والاصلاح أربعة من أبرز القيادات العسكرية في جبهة نهم إلى جانب أكثر من 50 قتيلا وجريحا.
وتؤكد معلومات عسكرية متطابقة من الطرفين أن خسائر قوات هادي في صفوف القيادات العسكرية تمثلت في مقتل العقيد ركن منصور علي سيف رئيس التوجيه المعنوي باللواء 314 ومقتل العقيد محمد النامس مسؤول الاتصالات وإصابة العقيد علي هزاع فيما تعرض العقيد احمد السعدي قائد الكتيبة الثالثة في اللواء 314 لإصابة بالغة ستبعده عن الخدمة العسكرية حيث بترت إحدى قدميه وأحدى يديه وتقول بعض المصادر أنه فارق الحياة غير أنه لم يتم تأكيد ذلك.
إلى جانب القيادات العسكرية فقد قتل 14 مسلحا من عناصر قوات هادي والاصلاح بينهم قادة ميدانيين وأصيب أكثر من 40 مسلحا بإصابات متنوعة.
وقبل ثلاثة أيام علم موقع المراسل نت من مصادر قبلية أن قائد جبهة نهم الموالي للتحالف السعودي العميد خالد الاقرع، تعرض لإصابة بالغة أثناء تواجده في محافظة مأرب وسط تكتم متعمد من قبل قوات هادي على الخبر.
وبحسب مصادر المراسل نت حدثت اصابة العميد الاقرع (اللواء 141 مشاة، قوات هادي)، وهو شيخ قبلي، أثناء تواجده في منطقة الجرف الواقعة بين منطقة المخدرة ومعسكر ماس بمحافظة مأرب. واشارت المصادر أن اصابة الاقرع جاءت اثر استهداف المكان الذي يتواجد فيه الى جانب قيادات اخرى، من قبل الجيش اليمني والحوثيين.
شبح النهاية يرعب هادي وحكومته: رفض قاطع للخطة الأممية الجديدة في اليمن
(572)
