أول رد من الحوثيين على ادعاءات التحالف باستهداف مكة المكرمة

د ب أ| المراسل نت:

نفى محمد البخيتي، عضو المكتب لسياسي لجماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الجمعة، إطلاق صاروخ نحو مكة المكرمة.

 وقال البخيتي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، “نحن لا نستهدف المدنيين السعوديين، وبالتالي لا يمكن أن نستهدف الأماكن المقدسة”. وأكد البخيتي أنهم يستهدفون فقط المواقع العسكرية في عمق الأراضي السعودية “في إطار الدفاع عن النفس ومواجهة العدوان”.

وأشار البخيتي إلى أن الهدف من تلك الادعاءات التي وصفها “بالكاذبة” هو “استمالة تعاطف البسطاء من المسلمين، والمجتمع الدولي”.

وأضاف أنه “بعد أن كشفت جرائم السعودية بحق اليمنيين ما أدى إلى تعاطف عالمي نحو اليمن، ها هي السعودية تستخدم مثل هذه الادعاءات للفت الاهتمام نحوها”.

وتابع “السعودية هي التي تشوه الدين الإسلامي سواء بعلاقتها بتمويل الجماعات الإرهابية أو فيما يتعلق بجرائمها في اليمن”. وكانت قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، قد أتهمت امس الخميس، الحوثيين بإطلاق صاروخ نحو منطقة مكة المكرمة، مشيرة إلى أنها اعترضت الصاروخ دون أن يتسبب بأي اضرار.

تحديث| ناطق أنصارالله: التمترس خلف الأماكن المقدسة، إفلاس سياسي وإعلامي للتحالف السعودي

خاص| المراسل نت:

سخر الناطق باسم جماعة أنصارالله محمد عبدالسلام من اتهامات السعودية للجيش اليمني والجماعة باستهداف مكة المكرمة معتبرا أن ذلك اسفافا سياسيا وابتذالا إعلاميا.

وقال عبدالسلام في بيان أن من يزعم اعتراض “الصاروخ على بعد ٦٥ كلم من مكة المكرمة والمقدسة والغالية على كل قلب يمني ومسلم، كان له أن يتحاشى هذا الابتذال الإعلامي والإسفاف السياسي وأن يأتي على ذكر مدينة جدة مباشرة الواقع على أطرافها الشمالية هدفٌ عسكري لصاروخ بركان1”.

واضاف أن “التمترس خلف الأماكن المقدسة فليس إلا إفلاسا لعاصفة دموية ما لبثت أن ارتدت فضائح متتالية على أصحابها، ومحاولة ممجوجة لتأليب مشاعر المسلمين في هلوسة إعلامية ليس من عاقل أن يستوعبها، وليس منها سوى الهروب من فظاعة الجرائم والحصار بحق شعبنا اليمني الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق في انحطاطه وبشاعته” بحسب نص البيان.

وتابع عبدالسلام قائلا: “نصيحتنا للجميع ألا ينجروا وراء أكاذيب تحالف العدوان الذي ضلل الرأي العام حول السفينة الاماراتية بأنها إنسانية وهي عسكرية معتدية فارتكب عقبها جريمة القاعة الكبرى مسارعا الى إنكارها كذبا ثم اضطر إلى الاعتراف بها متنصلا من تبعاتها بإلقاء المسؤولية على مرتزقته”.

وختم عبدالسلام بيانه بالقول: “نؤكد أن شعبنا اليمني المسلم ليس بحاجة لشهادة من أحد حول إسلامه وعروبته، وهو رغم الجراح لم يستهدف أي منشأة مدنية أو مصلحة عامة فضلا عن الأماكن المقدسة، وأن شعبنا أحرص على المقدسات من عملاء أمريكا الذين باتو أداة يستخدمها المستعمر لتشويه الإسلام، وضرب وحدة المسلمين وزعزعة أمن واستقرار الدول وتفكيك نسيج شعوب المنطقة. وعلى المعتدي أن يوقف عدوانه ويرفع الحصار، ويجنح للسلام ويحترم الجوار، وإلا فللمظلوم الحق في مواجهة المعتدين بكل الوسائل المشروعة والمحقة”.

(794)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار