المتمردون الجدد: مواجهة وشيكة بين هادي وحكومته مع مجلس الأمن

خاص| المراسل نت:

عاد الحديث عن إصدار قرار من قبل مجلس الأمن يفرض وقف إطلاق النار في اليمن وخطة السلام التي طرحتها الأمم المتحدة عبر مبعوثها اسماعيل ولد الشيخ ورفضها عبدربه منصور هادي وحكومته.

وتذكر مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ هو من طلب من بريطانيا تأخير مشروع قرار كانت قد أعلنت أنها ستقدمه لمجلس الأمن يفرض وقف إطلاق النار، وجاء طلب ولد الشيخ من أجل منحه فرصة لطرح خطة سلام جديدة قال أنها تحظى بدعم دولي غير مسبوق، هذا الدعم نابع من المبادرة الامريكية التي بنيت على أساسها خطة السلام الجديدة.

وجاء تمرد هادي وحكومته على الخطة الجديدة ليفتح الباب مجددا أمام استصدار قرار من مجلس الأمن يفرض الحل المقدم من الامم المتحدة على الطرفين ويجرد هادي من القرار السابق الذي ما يزال يتمسك به في وقت باتت القوى العظمى تعتبر أنه -اي قرار 2216- لم يعد مناسبا كونه صدر في ظروف مختلفة عن الواقع اليوم في اليمن.

وتقول مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إلى أن هناك توافق دولي على تعديل مشروع القرار البريطاني واستيعاب الملاحظات الروسية عليه بهدف إعادة طرحه والتصويت علي في مجلس الأمن.

هادي يقف وحيدا لأول مرة برفضه لخطة السلام الأممية وامتناعه عن استلامها من ولد الشيخ

خاص| المراسل نت:

يقف الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي وحيداً لأول مرة برفضه لخطة السلام التي تبنتها الأمم المتحدة وقدمتها للأطراف اليمنية بعد صياغتها بناء على مبادرة قدمها وزير الخارجية الامريكي جون كيري بعد اجتماع رباعي في جدة بالسعودية بحضور وزراء خارجية بريطانيا والامارات والسعودية فيما عرف بـ”اجتماع جدة”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول رئاسي قوله أن هادي رفض استلام خطة السلام من المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ الذي اجتمع به اليوم السبت في العاصمة السعودية الرياض.

وأعلن عبدربه منصور هادي بشكل رسمي عن رفضه لخطة السلام الجديدة التي طرحتها الامم المتحدة على الاطراف اليمنية المتصارعة قائلا ان تلك الخطة تؤسس لحرب أخرى.

وخلال لقائه اليوم السبت مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ في مقر إقامته بالرياض قال هادي ان ” ما يقدم اليوم من أفكار تحمل اسم خارطة الطريق وهي في الأساس بعيدة كل البعد عن ذلك لانها في المجمل لا تحمل الا بذور حرب ان تم استلامها او قبولها والتعاطي معها على اعتبار انها تكافئ الانقلابيين وتعاقب في الوقت نفسه الشعب اليمني وشرعيته” بحسب ما ورد في موقع حكومة هادي الرسمي على الانترنت.

واضاف هادي ان الخطة الاممية الجديدة لا تمثل “خارطة سلام او تحمل شي من المنطق تجاهه”.

وتعد المرة الثانية التي يرفض فيها هادي خطة سلام أممية حيث كانت المرة الاولى عقب انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات في الكويت ويومها زار هادي محافظة مأرب وبقي فيها ساعتين معلنا من هناك أن الحل العسكري هو الوحيد اذا أصرت الامم المتحدة على رؤيتها، ولكنه في ذلك الحين وجد مساندة سعودية وأمريكية لموقفه على خلاف رفضه اليوم للخطة التي بنيت على نقاط مبادرة الخارجية الامريكية والتي جاءت بدعم سعودي واماراتي وبريطاني.

وكانت الامارات قد أعلنت رسميا الخميس الماضي دعمها للخطة الاممية باعتبارها الحل الوحيد للأزمة اليمنية.

جاء ذلك على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الذي قال أن “دولة الإمارات تدعم جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مدركة أن مهمة الوسيط دائما ما تكون صعبة، خطة الطريق تمثل حلا سياسيا للأزمة اليمنية.

واضاف قرقاش في صفحته في تويتر أن “هدف الحل السياسي هو تغليب مصلحة اليمن وإستقرار المنطقة، وجهود الأمم المتحدة فرصة للعودة إلى المسار السياسي بين اليمنيين، الخيارات البديلة مظلمة”.

وتابع قائلا: “التمرد كان كارثة سياسية و إنسانية على اليمن، آن الأوان لترك منطق السلاح و العنف بين اليمنيين، وخريطة الطريق فرصة لتغليب العقل و الحوار”.

الصحافة الدولية اهتمت اليوم السبت بإبراز رفض هادي للخطة الأممية على خلاف التوجه الاعلامي الدولي الذي كان يساند توجهات التحالف وبالتالي توجهات هادي.

ونشرت وكالات الانباء الدولية الشهيرة عناوين متشابهة تقول أن هادي يرفض خطة السلام الاممية.

المبعوث الأممي إلى اليمن يستعين بتأييد الامارات في مواجهة هادي وحكومته

خاص| المراسل نت:

جدد المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ دعوته للإطراف اليمنية للالتزام بخطة الحل التي قدمها نيابة عن الامم المتحدة، في أول رد على رفض هادي وحكومته بشكل ضمني لتلك الخطة عندما اشترطت ان يتفق الحل مع قرار مجلس الامن 2216.

ووجد المبعوث الأممي مساندة من دولة الإمارات ثاني أهم دولة في التحالف السعودي التي أعلنت دعمها رسميا لخطته المقدمة لأطراف الصراع.

وكتب ولد الشيخ في صفحته في تويتر يوم الجمعة  “اشكر الحكومة الاماراتية على دعمها الذي صدر الْيَوْمَ من معالي( وزير الدولة للشعوؤن الخارجية أنور قرقاش) واجدد دعوة الأطراف لترك منطق السلاح والالتزام بخارطة السلام”.

وأعلنت دولة الامارات المشاركة في التحالف السعودي أنها تدعم الخطة الاممية الجديدة التي طرحها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ على طرفي الصراع في اليمن، في موقف سيسبب الكثير من الازعاج لعبدربه منصور هادي وحكومته الذين يدفعون بكل الوسائل نحو رفض تلك الخطة.

جاء ذلك على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الذي قال أن “دولة الإمارات تدعم جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مدركة أن مهمة الوسيط دائما ما تكون صعبة، خطة الطريق تمثل حلا سياسيا للأزمة اليمنية.

واضاف قرقاش في صفحته في تويتر أن “هدف الحل السياسي هو تغليب مصلحة اليمن وإستقرار المنطقة، وجهود الأمم المتحدة فرصة للعودة إلى المسار السياسي بين اليمنيين، الخيارات البديلة مظلمة”.

وتابع قائلا: “التمرد كان كارثة سياسية و إنسانية على اليمن، آن الأوان لترك منطق السلاح و العنف بين اليمنيين، وخريطة الطريق فرصة لتغليب العقل و الحوار”.

(572)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار,تقارير المراسل