بيروت| المراسل نت:
جلسة مجلس النواب اللبناني المخصصة لانتخارب رئيس للجمهورية وفاز بمنصب الرئيس العماد ميشال عون، بعد دورتين ماراثونيتين، شهدت حصول “راقصة استعراضية” لبنانية على صوت أحد النواب.
وكان وصول عون إلى الرئاسة في الدورة الاولى يتطلب أغلبية الثلثين من أصوات البرلمان أي 86 صوتاً لكنه حصل على 83 صوت قبل ان يتبين ان هناك ورقة زائدة في صندوق الاقتراع حيث وصل عدد المظاريف الخاصة بالتصويت 128 ظرفا فيما عدد النواب الحاضرين 127 نائبا ليضطر رئيس مجلس النواب إلى إعادة التصويت وهناك لم يحصل عون على 86 صوتا المطلوبة في الدورة الأولى.
وبدأت الدورة الثانية وفيها يحتاج عون إلى أغلبية النصف زائدا واحد ولكنها أعيدت مرتين بسبب نفس المشكلة المتعلقة بوجود صوت زائد عن عدد أعضاء المجلس الحاضرين لتعاود مرة أخرى ويحصل ميشال عون على 83 صوتا أوصلته إلى كرسي الرئاسة ليقوم بأداء القسم والتعهد باستعادة الاراضي اللبنانية التي تحتلها اسرائيل.
وكان لافتا أن أحد أعضاء مجلس النواب اللبناني كتب على ورقة الاقتراع الخاصة به اسم “راقصة استعراضية لبنانية” تدعى “ميريام كلينك”.
الراقصة ميريام كلينك:
عارضة أزياء لبنانية ولدت سنة 1970 م وتحولت لاحقا ً إلى مغنية و هي أيضاً ناشطة و أثارت الجدل حول ارتدائها للملابس المثيرة و مقاطع الفيديو الساخنة.
تصدرت ميريام لفترة طويلة عناوين الصحف عندما أطلقت أغنية تقلد فيها أغنية أخرى بعنوان “عنتر” على التلفزيون و على الهواء مباشرة. وتم انتقاد أداء ميريام لكونها مفرطة الإثارة و الاستفزازية الجنسية ، و وصفها البعض بأنها “ترقص مثل القطة في وقت التزاوج” بينما تم فهم كلمات الأغنية لدى البعض بأنها تنوه إلى الأعضاء الحساسة للفنانة. واتهمت ميريام بدهورة الفن العربي بصوتها الذي لا يرقى إلى الحد الأدنى من المعايير المقبولة فنياً. وتسببت الحلقة بضجة كبيرة وعدد كبير من الميمات على مواقع الشبكات الاجتماعية و أيضا ً تسببت الحلقة تلك بجدلاً ساخناً بين ميريام كلينك و أتباع تغريداتها على موقع تويتر ومنهم الكوميدي اللبناني نمر أبو نصار الذي قدم بدوهانحتاانره أغنية تشبه أغنيتها وتسخر منها.
(232)
