ترجمة: أحمد عبدالرحمن| المراسل نت:
صحيفة الغارديان: دعت الولايات المتحدة إلى وضع حد للغارات جوية من قبل قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن في اجتماع مجلس الامن الدولي، لكن انتقادات أشارت إلى أن واشنطن تواصل تزويد الأسلحة وتقدم جوانب أخرى من الدعم العسكري إلى المملكة العربية السعودية.
وقد أدانت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة، سامانثا باور، الهجمات الصاروخية من جانب المتمردين اليمنيين الحوثيين على المملكة العربية السعودية وقال ان للمملكة الحق في الدفاع عن نفسها.
ولكنها أضافت: “كما أنه يتعين على التحالف الذي تقوده السعودية وقوات الحكومة اليمنية الامتناع عن اتخاذ اي خطوات من شانها تصعيد هذا العنف كما عليهم الالتزام بوقف الأعمال العدائية”.
وأضافت “بعد 19 شهرا من القتال، فإنه ينبغي أن يكون واضحا أنه ليس هناك اي حل عسكري لهذا الصراع”.
“كما ان الضربات الجوية التي استهدفت المدارس والمستشفيات وأهداف مدنية أخرى يجب أن تتوقف، ففي كثير من الحالات أضرت هذه الضربات بالبنية التحتية الرئيسية التي لا غنى عنها لتوصيل المساعدات الإنسانية في اليمن “.
وعلى الرغم من الانتقادات الشديدة للمملكة العربية السعودية، لا تزال الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تزودها بالذخائر وتوفر الوقود جوا لطائراتها الحربية.
خلال أكثر من ثماني سنوات، قدمت إدارة أوباما ما مجموعه 115 مليار دولار من مبيعات الأسلحة إلى المملكة.
وقال لويس شاربونو، مدير الأمم المتحدة من هيومن رايتس ووتش: “أن دعوة السفية الامريكية لانهاء الغارات الجوية العشوائية في اليمن ستكون أكثر إقناعا إذا كانت الولايات المتحدة لم تقدم للمملكة العربية السعودية بعض الأسلحة التي استخدمت في نهاية المطاف لتنفيذ هذه الضربات “.
(645)
