حكومة هادي تتراجع عن رفضها وتقبل خطة السلام الأممية

الرياض| المراسل نت:

تراجعت حكومة عبدربه منصور هادي عن رفضها لخطة السلام الاممية المقدمة من قبل ولد الشيخ وأعلنت قبولها بالخطة وتحفظها على عدم توافقها مع المرجعيات على رأسها قرار مجلس الامن 2216.

والتقى رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر اليوم الخميس في مقر اقامته بالرياض مع السفير الامريكي ماثيو تولر وناقشا العديد من القضايا أهمها خطة السلام الأممية.

وذكر الموقع الرسمي لحكومة هادي أن بن دغر خلال لقائه بالسفير الامريكي قال “ان الشرعية وان قبلت شكلا خارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الأممي ، فإنها ترفضها مضمونا ، لتعارضها مع المرجعيات الوطنية التي اعتمدت اساسا للحوار الوطني”.

رضوخ حكومة هادي لخطة السلام الأممية جاء بعد تسريب معلومات تؤكد أن السعودية قررت دعم الخطة التي تتضمن الاطاحة بهادي وحكومته وتشكيل حكومة أخرى برئاسة نائب لرئيس الجمهوري يتسلم إلى جانب مهمته، صلاحيات الرئيس.

ونقلت وكالة رويترز في تقرير نشرته اليوم الخميس عن دبلوماسيين يؤيدون خطة السلام أن السعودية بدأت تدعمها بشكل حذر، معتبرين أن ذلك ” يبعث الأمل في إمكانية أن تحرك الاقتراحات جهود إنهاء الصراع المستمر منذ 19 شهرا والأزمة الإنسانية الآخذة في التدهور”.

ويشير التقرير إلى ان الحملة العسكرية السعودية لم تنجح في إخراج جماعة الحوثيين وحلفائها في الجيش اليمني من العاصمة صنعاء.

وكشف دبلوماسي في الأمم المتحدة لرويترز إن السعودية يبدو بشكل كبير أنها قبلت المبادرة وشجعت هادي على التعامل معها.

وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه “على حد علمي قبل السعوديون بخارطة الطريق… وحقا قاموا بعمل جيد للغاية بعيدا عن الأنظار لتشجيع هادي على أن يقترب بدرجة أكبر من فكرة قبول الخطة.”

(149)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي