خاص| المراسل نت:
كشفت الصحف البريطانية اليوم الاربعاء أن وزارة الدفاع ارسلت مدمرة حربية إلى سواحل اليمن، بالتزامن مع تكثيف التغطية الاعلامية الامريكية الغربية التي تتحدث عن وجود مخاطر في باب المندب تهدد الملاحة الدولية، وتزامنا مع إعلان البنتاغون عن تعرض مدمرة تابعة له لثلاث هجمات فاشلة في البحر الأمر دون ان تقدم أدلة دامغة على ذلك، في المقابل قرأ مراقبون تلك التحركات بأنها تهدف لاحتلال باب المندب والمياه اليمنية لعدة أسباب بينهما، إزالة المخاوف الاسرائيلية المعلنة من سيطرة الحوثيين على المضيق البحري.
وحسب الأنباء الواردة من مذكرة وزارة الدفاع اليوم فقد تم إعادة تموضع السفينة (اتش ام اس دارينغ) قبالة سواحل اليمن.
وقالت صحيفة “التايمز” ان بريطانيا قامت بإعادة نشر السفينة “دارينغ” التابعة للبحرية الملكية “سرا” قبالة سواحل اليمن لحماية ممر الشحن الحيوي.
وتضيف الصحيفة أن المدمرة قد تم تحويل مهمتها في الخليج الى القيام بدوريات في مضيق باب المندب.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: “كجزء من التزامنا بحرية الملاحة في المنطقة، فأن السفينة “دارينغ” ستوفر الاستقرار للشحن التجاري، وهذا يدل على المرونة الملازمة لأي سفينة حربية يتم نشرها، وقال انها ستواصل بعد ذلك مهمتها في الخليج كما هو مخطط لها سابقا”.
وكانت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية قد كشفت في 29 اغسطس/آب الماضي عن مصادر عسكرية بريطانية “إن المدمرة اتش ام اس دارينغ وتبلغ قيمتها اكثر من مليار جنية استرليني، ستتجه إلى منطقة الخليج للمشاركة في الحرب على تنظيم داعش”.
(580)
