خاص| المراسل نت:
لم يجد الامير السعودي والملياردير المعروف، الوليد بن طلال بدا من تهنئة الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات رغم ان الاخير وصفه بـ”الامير البليد” ووصف بلاده بأنها “البقرة الحلوب” التي عليها ان تدفع ثلث اموالها للولايات المتحدة نظير حمايتها للنظام السعودي خلال الفترات الماضية.
وكتب الوليد بن طلال لترامب “مهما كانت الخلافات الماضية، الولايات المتحدة وقد قالت كلمتها، لذلك فإني أتوجه لكم بالتهاني وأطيب التمنيات لرئاستكم”.
قد يكون مبررا أن يهنى بن طلال الرئيس الامريكي لأن الشعب الامريكي قال كلمته، ولكن في حال كان الامير السعودي أمريكيا وليس سعوديا، فماذا يعني أن يتجاوز المرء خلافه مع ترامب وينسى اهانته له وللسعودية لأن الامريكيين قالوا كلمتهم وليس السعوديين؟
وكان الوليد بن طلال مثل القيادة السعودية يعتقد أن ترامب لن يفوز بالانتخابات خصوصا ان الاستطلاعات كانت تقول ذلكن ولهذا فقد هاجم ترامب في صفحته بموقع تويتر قائلا “أنت لست عاراً على الحزب الجمهوري فحسب، بل على كل أميركا. انسحب من السباق الرئاسي لأنك في كل الأحوال لن تفوز”.
ورد ترامب على الامير السعودي قائلا “الأمير البليد يريد أن يتحكم بسياسيي الولايات المتحدة بأموال آبائه. لن تستطيع فعل ذلك حين يتم انتخابي”
تراجع الامير السعودي ومسارعته لتهنئة ترامب بالفوز غير المتوقع يأتي محاولة لتجنب الانتقام من قبل ترامب الذي هدده في حال فوزه.
(291)
