متابعات| المراسل نت:
جدد عبدربه منصور هادي رفضه القاطع لخطة السلام التي قدمها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، في كلمة القاها بالبرلمان الجيبوتي حيث وصل اليوم السبت إلى العاصمة الجيبوتية والتقى الرئيس اسماعيل عمر جيله بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لحكومة هادي.
وقال هادي خلال كلمته في البرلمان الجيبوتي “ان مسار السلام في اليمن يجب أن يستند إلى المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية، مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، قرار مجلس الامن 2216) ، وان اي أفكار تتجاوز تلك المرجعيات فهي مضيعة للوقت لا غير”.
واضاف: “لا نريد سلاماً مشوهاً ، ولا سلاماً كاذباً، نريد السلام الدائم والشامل ، القائم على إنهاء الانقلاب أولاً والمستند الى المرجعيات التي اجمع عليها الشعب اليمني وباركها العالم اجمع ، والمحددة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وفِي مقدمتها القرار 2216”.
ويأتي رفض هادي للخطة الاممي كونها تتضمن تهميش دوره في المستقبل بحيث يقوم بتعيين نائب جديد تتوافق عليه الاطراف اليمنية ويتسلم النائب الجديد صلاحيات رئيس الجمهورية.
(302)
