خاص| المراسل نت:
أثار مقتل شيخ قبلي بارز في المعارك التي شهدتها مديرية صرواح، الاثنين، جدلا هو أسباب تواجد مشايخ “قبيلة مراد” في أرض المعارك، خلافا لما تقوم به القبائل بدفع رجالها للجبهات وليس شيوخ تلك القبائل التي تأخذ مكانة قيادية.
وقتل الشيخ مرل بن علي القبلي من قبيلة مراد في مواجهة الجيش اليمني والحوثيين خلال المعارك التي شهدتها مديرية صرواح امس الاثنين، غير أنه لم يكن الوحيد الذي يلقى مصرعه من مشايخ تلك القبيلة التي فقدت عددا كبيرا من قياداتها البارزة في المعارك الدائرة منذ مارس 2015 بقيادة التحالف السعودي، الأمر الذي انعكس سلبا على القبيلة التي فقدت قدرتها على التأثير وإبعادها عن مراكز القرار.
ورغم أن المواجهات التي شهدتها صرواح امس لم تكن استراتيجية أو بالاهمية الكبيرة إلا أن قبيلة مراد خسرت عددا كبيرا من قياداتها إلى جانب الشيخ مرسال القبلي.
وحصل المراسل نت على معلومات حصرية تحتوي على أسماء القتلى والجرحى من قبيلة مراد الذين سقطوا امس الاثنين على النحول التالي:
القتلى : 1-الشيخ مرسل بن علي نمران المرادي( قائد الكتيبه الرابعه في اللواء 103) 2-احمد ناصر المرادي (قائد كتيبة) 3-خالد علي سالم لابرش المرادي 4-محسن ضيف الله عصيم المرادي.
الجرحى: 1-ملازم اول اكرم عبدالسلام مبخوت المرادي (قائد كتيبة )2-زبن الله ناجي المرادي 3-قدير عبدالسلام مبخوت المرادي 4- عبدالوهاب عبدالسلام المرادي 5- عبدربه ناصر المرادي 6-محمد سعد المرادي 7-محمد عبداللطيف القبلي المرادي 8-دغيش بحيبح المرادي
تعليقا على حجم خسائر قبائل مراد في معركة الاثنين، تحدث مصدر قبلي في مأرب لـ المراسل نت قائلا أن قبيلة مراد تاثرت سلبا أكثر من غيرها بسبب المعارك رغم قتالهم إلى جانب التحالف.
وأوضح المصدر أن القبيلة التي كانت وما تزال على خلاف من حزب الاصلاح بقيادة الشيخ سلطان العرادة المعين محافظا لمحافظة مأرب، وقيادات الاصلاح الأخرى، التي استفادت من اضعاف قبيلة مراد واقصائها من التعيينات العسكرية والامنية حتى في مناطق القبيلة.
ويشير المصدر ايضا إلى أن الاصلاح استفاد إلى جانب ماسبق من مقتل أبرز مشايخ قبيلة مراد، الذي يحفزهم للقتال وخوض المعركة.
وكان مشايخ قبيلة مراد قد أبدوا اعتراضهم في أكثر من مناسبة على قرارات تعيين قيادات عسكرية وأمنية كالتي عن وزير داخلية هادي وكذلك قرارات المحافظ العرادة بتعيين قيادات في مؤسسات الدولة الايرادية وغيرها واستبعاد قبائل مراد منها.
وشهدت مأرب اشتباكات في أكثر من مناسبة بين قبائل مراد وقوات هادي المددجة بعناصر الإصلاح على أكثر من قضية منها استفزاز القبيلة بوضع نقاط تفتيش عسكرية في مناطقهم.
وعلى سبيل المثال أصدر وزير داخلية هادي قرارا يوم السبت الماضي قضى بتعيين العميد عبده سعيد السياغي نائب لمدير عام شرطة مأرب ليطيح بالعقيد عبدالله الاعوش الذي ينتمي لقبيلة مراد رغم ان قرار تعيينه لم يمر عليه سوى عشرة أيام.
وأوضح مصدر مطلع لـ المراسل نت أن القيادي بحزب الاصلاح ابومحمد شعلان الحجوري الحاكم، الذي وصفه بالحاكم الفعلي لمأرب رغم انه من أبناء محافظة حجة، قام برفض قرار تعيين العقيد الاعوش من قبيلة مراد في منصب نائب مدير عام شرطة مأرب والذي صدر بتاريخ 2 نوفمبر الجاري، قبل أن تتم الاطاحة به بتاريخ 12 من الشهر نفسه نزولا عن رغبة ابومحمد شعلان الحاكم.
(675)
