للسيطرة على منزل: فصائل تعز تخسر 65 قتيلا وجريحا بينهم قائد جبهة ثعبات

خاص| المراسل نت:

تخوض الفصائل المسلحة الموالية للتحالف السعودي في تعز معارك بدائية تكلفها العشرات من مسلحيها في سبيل السيطرة على منزل في أطراف حي يسيطر عليه الحوثيين، الذين عادة ما يستعيدون مواقعهم التي خسروها في مدينة تعز سريعاً، وهو ما يفسر عدم حدوث تغير في خريطة السيطرة العسكرية للطرفين منذ أكثر من عام.

وبحسب المكتب الإعلامي لكتائب “ابوالعباس” السلفية في الجبهة الشرقية لتعز، فقد قتل 22 مسلحا من عناصرها بينهم قائد جبهة ثعبات الذي يدعى عبد الملك العدني في المعارك الدائرة في منطقة ثعبات وأطراف حي الجحملية بمدينة تعز

إلى جانب القتلى تقول كتائب “ابوالعباس” ان عددا من مسلحيها اصيبوا في المعركة، فيما أفاد مراسل المراسل نت في تعز ان اجمالي قتلى المسلحين الموالين للتحالف الذين سقطوا اليوم الثلاثاء وصل لأكثر من 35 قتيلا وأكثر من 30 جريحا.

ورغم عبثية معارك مدينة تعز التي تكلف المسلحين عشرات القتلى فإن الوسائل الاعلامية التابعة لهم هناك تبالغ بالاحتفال بما انجزته على الارض والذي لا يتعدى السيطرة على منزل، مقابل كلفة بشرية كبيرة تجاوزت 65 قتيلا وجريحا، حيث يلخص المكتب الاعلامي لكتائب “ابوالعباس” انجازات المسلحين لليوم الاثنين بالقول “بفضل الله تم تحرير صاله ومنزل عبدالاله القاضي الذي كان ثكنة عسكرية للحوثيين”.

لا يتوقف الأمر عند قبول الفصائل المسلحة في تعز للكلفة البشرية الباهضة مقابل الانجاز الصغير وغير المؤثر، بل ان ما لم تكشفه مصادرهم الاعلامية هو أن الحوثيين استعادوا المنطقة التي يقع فيها منزل “القاضي” بحسب ما أكد مراسل المراسل نت.

وفي الوقت الذي تتجاوز الفصائل المسلحة الكشف عن خسارة الانجاز الذي تحقق عبر الإعلام، لكنها تبدي حسرتها بإلقاء اللوم على حكومة هادي والتحالف الذين عادة ما يكونوا متهمين بالتقصير وعدم منح المسلحين الدعم الكافي للحفاظ على الانجاز، ولذلك يقول مدير صفحة كتائب “ابوالعباس” في الفيسبوك “دماؤنا رخيصة لذلك ماسحة ألغام لم توفر لنا”.

(427)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار