خاص| المراسل نت:
وقع عناصر قوات هادي والاصلاح (اخواتن اليمن) اليوم الثلاثاء وسط طوق من المقاتلين الحوثيين في صحراء ميدي اثر محاولات تقدم تسعى لتغيير المعادلة السياسية المتمثلة بالخطة الاممية دون جدوى.
تفيد المصادر الميدانية والصور التابعة للاعلام الحربي أن هادي وحزب الاصلاح دفعوا مجددا بعشرات المقاتلين إلى مقتلة محققة في صحراء ميدي، في تصرف يبدو أنه بات ضربا من المقامرة، فشلت على مدى عدة أشهر من السيطرة على مديرية ميدي الساحلية والصحراوية، والتي سجلت اسمها باعتبار أنها من أكثر الجبهات التي التهمت المئات من المقاتلين باعتراف وسائل اعلامية ونشطاء موالين للتحالف رأوا ان ما حدث على مدى الفترة الماضية في صحراء ميدي ماهو إلا مغامرات غير محسوبة لم تفلح في تحقيق شيء.
وتوضح مصادر أخرى ان المسلحين الموالين للتحالف والذين يعسكرون في قرية الموسم السعودية بجيزان لا يملكون خيار الانسحاب من الجبهة بعد ان حاول بعضهم الهرب وتم قصفهم بالطيران في عدة مناسبات ليخضع من تبقى منهم لارادة السعودية بتكرار الهجمات التي تكلف الكثير من القتلى والجرحى.
اليوم الثلاثاء شنت قوات هادي والاصلاح ثلاث هجمات متتالية على مواقع الجيش اليمني والحوثيين شمالي صحراء ميدي، وفشل الهجومين الاولين أما الثالث فكانت نتجيته كارثية، فقد وقع المهاجمون وسط طوق من المقاتلين التابعين للجيش اليمني والحوثيين الذين اوقعوا العشرات من القتلى والجرحى كما توضح الصور وحافظوا على مواقعهم دون ان يسمحوا للمهاجمين بالتقدم ولو بشكل طفيف مقابل الكلفة البشرية العالية.
(487)
