خاص| المراسل نت:
في أطراف حي الجحملية، تدفع الفصائل المسلحة الموالية للتحالف بالمئات من مقاتليها من أجل السيطرة على بضعة أمتار على الارض، وتدفع ثمنها العشرات من مقاتليها.
خلال اليومين الماضيين، تكتض المواقع والصفحات الموالية للتحالف بالاحتفالات، وبين ذلك تنشر تلك الوسائل خبر مقتل مجموعة تلو أخرى من مقاتليها، غير أن الصورة الاجمالية التي تكشفها تلك المواقع هو ان المعارك ما تزال تدور حول المستشفى العسكري الذي تحول من قبضة الحوثيين إلى منطقة تماس لا تخضع لأي سيطرة، ليصبح ذلك هو الانجاز الذي أخذ مساحة اعلامية اكبر من حجمه وكلف الفصائل العشرات من عناصرها.
وفي كل مرة تتقدم فيها الفصائل المسلحة، تمارس عمليات تسعى لبث الرعب، فعمليات الصلب والسحل لا تتسرب دون قصد عبر الاعلام بل انها مادة اخرى لاحتفالات تلك الفصائل.
أمس الأول وعلى مقربة من المستشفى العسكري، في حي الجملية، حاصرت المجاميع المسلحة منزلا كان يتحصن به اثنين من مقاتلي الحوثيين يدعى احدهما فواز راشد ، قاتلا حتى آخر لحظة وقتلا في نهاية المطاف، ليبدأ المسلحون حفلة يختصون بها، وتتمثل في سحل جثتي القتيلين إلى أن يتم صلبهما أمام المجاميع والكاميرات.
بعد تلك الحادثة بأقل من 48 ساعة، وفي ذات المكان الواقع بحي الجملية في تعز، وقع عدد من عناصر الفصائل المسلحة أسرى في قبضة الحوثيين.
أحد أولئك الأسرى كان مصاباً وتركه رفاقه وانسحبوا من مواقعهم ليقع في قبضة الحوثيين.
وفي مقطع مصور للاعلام الحربي التابع للجيش اليمني والحوثيين يظهر الأسير وهو يتلقى الاسعافات الاولية من قبل احد المقاتلين الحوثيين، وآخرين يحاولون طمأنة الاسير بأنه سيتلقى العلاج اللازم، ولن يتم الحاق أي أذى به، ويسمع صوت مقاتل حوثي يقول له “لا تخف.. انت ضيف”، في المقابل ينشر نشطاء موالون للتحالف صور عمليات السحل متوعدين بمزيد منها.
مقاتل موالي للتحالف في تعز يتلقى الاسعافات الاولية من قبل الحوثيين الذين أسروه:
مسلحون موالون للتحالف في تعز يقومون بصلب مقاتلين حوثيين:
(726)
