متابعات| المراسل نت:
طالبت وزارة الخارجية الالمانية، أطراف الصراع في اليمن إلى الالتزام بوقف إطلاق النار معتبرة أنه يساعد على العودة إلى طاولة المفاوضات.
ونقلت وسائل إعلامية عن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير، مطالبته الأطراف المتصارعة في اليمن بالتزام الهدنة التي تم الاتفاق عليها لتخفيف المعاناة عن المواطنين، معرباً عن أسفه لمواصلة القتال رغم الإعلان عن هدنة لمدة ثمان وأربعين ساعة.
واضاف في مؤتمر صحفي اليوم إن وقف إطلاق النار ضروري ومهم لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المواطنين المتضررين، الذين هم بأمس الحاجة إليها، لافتاً إلى أن الهدنة ستدعم العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.
في ذات الاطار عقد اليوم الاحد في العاصمة العمانية مسقط، اجتماعا ضم وفد الحوثيين المفاوض، وسفير المانيا الاتحادية، في إطار النقاشات الدولية التي أعقبت “اتفاق مسقط” الذي نص على وقف إطلاق النار في اليمن وتشكيل حكومة وحدة وطنية قبيل نهاية العام الجاري.
اللقاء الذي شارك فيه رئيس وفد الحوثيين محمد عبدالسلام وعضو الوفد حمزة الحوثي مع السفير الالماني عبر الاخير من خلاله عن ترحيب بلاده “بإعلان مسقط فيما يخص المبادئ الرئيسية التي تسمح بعودة المشاورات الى مسارها الطبيعي باعتبارها خطوة سياسية هامة تمثل تقدما محرزا ومعلوما نحو السلام وتثبت جدية وفد صنعاء في تعاطيه مع الوضع وتفاعله الإيجابي مع المجتمع الدولي .”
كما دعا السفير الالماني إلى تفعيل ” العمل الإنساني خلال هذه المرحلة وتذليل الصعوبات أمام عمل المنظمات الإنسانية”.
وأفاد مصدر مطلع لـ المراسل نت أن الاجتماع ناقش التقرير الصادر عن منظمة هيومن رايتس الذي اتهم الحوثيين باختطاف عدد من الناشطين، مشيرا إلى أن الحوثيين أعطوا إيضاحات مفصلة حول ذلك.
وفي ختام اللقاء أكد السفير الالماني دعم بلاده لعملية “السلام والعودة الفورية إلى طاولة الحوار والخروج بحلول عاجلة لمعالجة الوضع الإنساني والاقتصادي”
(85)
