عبدالسلام حمود جحاف
سوف اعرج هنا على جزئية بسيطة او جانب للمقارنة فعندما يقصف العدوان مرتزقته ويرديهم قتلى يسارع إعلاميو المرتزقة بالتبرير لحليفهم السعودي الأمريكي ويقولون أنها من فعل من يسمونهم “الانقلابيين” او ” مليشيات الحوثي وقوات صالح ” وهم يعلموا علم اليقين انها من فعل حليفهم وهم في جانب الخيانة والجبن والمهانة إلا انهم يدركون أنه من المسلمات ان يكونوا جبهة واحدة إعلاميا رغم أن الخيانة تجري في دمائهم ولكن في هذا الجانب اظهروا ولاء ووفاء منقطع النظير لحليفهم الذي يقتلهم بين الحين والآخر ولا يسلموا من صواريخه المتعطشة لدماء اليمنيين بشكل عام .
وبالنسبة لنا كحلف واحد من ناشطي وإعلاميي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وكل القوى الوطنية فحدث ولا حرج عن حجم الأضرار الذي نسببها في تصدع الجبهة والنسيج المجتمعي بيننا ككتلة واحدة ونحن في موقف الشرف ضد عدوان غاشم يستهدفنا جميعاً دون استثناء ، فمن المؤلم أن يتحدث بعض إعلاميو المؤتمر ويطعنوا في نزاهة حلفائهم أنصار الله بكيل سيل من الاتهامات والتخوين وإرجاع مسؤولية كلما يحدث من معاناه للشعب عليهم متجاهلين ان كل تلك المعاناة سببها الرئيسي هو العدوان الغاشم وادواته من المرتزقة وهذا ما يعتبر طعنا في ظهر إخوانهم انصار الله الذين صدورهم متجهة نحو الجبهات في كل أنحاء اليمن .
وكذلك ما يقوم به إعلاميو وناشطي أنصارالله من تجريح وتشكيك في ولاء المؤتمريين بصوره عامة دون استثناء مما يبعث في نفوس الأغلب الشريف في المؤتمر بالألم والشعور انهم ليسوا محل ثقة و قابلية في الذوبان مع أنصارالله في جبهة الدفاع عن الوطن بسبب عدم الاحتواء الفاعل وهذا ينتج عن منشورات وعبارات يطلقها قاصروا الوعي او تصرفات من قبل اشخاص استغلوا احتضان المسيرة القرآنية لهم بتصفيات حسابات شخصية والمسيرة القرآنية من تصرفاتهم براء فيعود كل ذلك بصورة عكسية على وحدة الصف .
إعلاميو وناشطوا المرتزقة نحن هدفهم الذي جعلوه نصب اعينهم، وأي خطاء من حليفهم السعودي يغضوا الطرف عنه لدرجة انهم يتنازلون عن دماء من تقتلهم صواريخ آل سعود من رجالهم .
اليس الاحرى بنا أن نكون نحن جبهة واحدة وكل منا يكمل الآخر ، بدلاً من المهاترات والمناكفات التي لا تخدم إلا العدو ونجعل مواجهة العدو إعلاميا نصب أعيننا ونترك كلما يسيئ لبعضنا ..
” فمن شاء فليصرخ ومن شاء فليقل بالروح بالدم ”
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
(50)
