خاص| المراسل نت:
كشفت مصادر خاصة لـ المراسل نت أن زيارة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، إلى عدن، جاءت بهدف استقبال قوات أمريكية، وصلت اليوم إلى عدن بعد وصول هادي بوقت قصير، في إطار التخطيط لعملية عسكرية تستهدف السواحل اليمنية.
وبعد 24 ساعة من تسريب موقع “ويكيليكس” وثائق سرية من السفارة الأمريكية بصنعاء، تكشف أن الولايات المتحدة بدأت التحضير للحرب على اليمن منذ عدة سنوات وقامت بإرسال مختلف أنواع الاسلحة، ليأتي بعدها وصول هادي إلى عدن وكذلك وصول القوات الامريكية.
ونشرت مصادر إعلامية جنوبية وأخرى موالية لهادي خبر وصول فريق عسكري أمريكي إلى عدن وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الفريق ينزل حاليا بفندق بمنطقة خور مكسر بعدن.
أحد المواقع المقربة نقل عن مصدر عسكري قوله أن “أن الأمريكيين أشادوا بالجهود التي تبذلها القوات اليمنية بدعم كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن”.
بالتزامن مع ذلك وصل المئات من المقاتلين الذين تم تدريبهم في ارتيريا، لخوض معارك بحرية بمواجهة بحرية الجيش اليمني والحوثيين في باب المندب والبحر الاحمر.
ومع الحديث عن الامريكي عن الدور الإماراتي، فقد كشفت صحيفة “الاخبار” اللبنانية عقب انتهاء الهدنة التي أعلنت عنها السعودية عن معلومات تشير إلى وجود “مخطط سعودي يرمي إلى إحراز تقدمٍ ميداني كبير على أكثر من جبهة قبل القبول بوقف اطلاق النار والدخول في المفاوضات السياسية”، مشيرة إلى أن القوات الموالية لهادي “تستعد لشنّ عملية عسكرية وُصفت بـ«الضخمة» في جبهة باب المندب على البحر الأحمر، من دون تحديد موعد انطلاقة هذه العملية التي ستشمل الساحل الغربي لمحافظة تعز”.
واشارت الصحيفة إلى تصريحات مصدر عسكري موالي لهادي في تصريح لوكالة الاناضول التركية والذي قال ” أن قيادات عسكرية رفيعة زارت، منطقة كهبوب في باب المندب في إطار الترتيب للهجوم العسكري المرتقب”.
وأوضحت الصحيفة في حينه ان العملية التي تستهدف السواحل الغربية اليمنية برمتها تتم بإشراف إماراتي، فيما تحدثت مصادر مطلعة لـ المراسل نت مساء اليوم السبت إلى أن الولايات المتحدة الامريكية هي التي تشرف على العملية وأن الفريق العسكري الذي وصل إلى عدن مهمته الاشراف المباشر عليها.
وتحضيرا للعملية كانت الولايات المتحدة قد شنت حربا إعلامية حول وجود مخاطر تتهدد الملاحة الدولية في باب المندب، وأدعت وزارة الدفاع الامريكية تعرض احدى بوارجها لهجوم صاروخي في عدة مناسبات لم تتمكن من اثباتها، في وقت شنت طائرات التحالف السعودي مئات الغارات على المدن الساحلية اليمنية وشملت مدينة ومديريات الحديدة وكذلك تعز.
(587)
