خاص| المراسل نت:
تعرضت المجاميع المسلحة التي استقدمتها السعودية من محافظات اليمن الجنوبية، إلى مجزرة كبيرة، باتجاه منفذ علب، في صورة تتكرر مجددا على غرار ماحدث في منفذ البقع والذي بدأ بحرب إعلامية كبيرة، تراجعت مؤخراً، لتبدأ حرب مماثلة باتجاه منفذ علب.
وروت مصادر عسكرية لـ المراسل نت ان السعودية دفعت بالمئات من العناصر المستأجرة من اليمن للهجوم على على منطقة “قلل الشيباني” التي تقول القوات اليمنية انها حررتها من الاحتلال السعودي الذي بدأ في عام 2011 في مرحلة حكم الاخوان المسلمين.
وتقع قلل الشيباني بالقرب من منفذ علب الحدودي بين اليمن والسعودي في محوري صعدة وعسير.
وبحسب المصادر واجهت تلك العناصر ذات المشكلة التي اصدمت بها في منفذ البقع، وهي أن تلك العناصر لم تتلقى التدريب الكافي وتجد صعوبة في التعرف والتكيف على التضاريس التي لم تألفها خصوصا أن معظم المقاتلين تم استقدامهم من المحافظات الساحلية جنوبي اليمن، الأمر الذي جعلها تفقد العشرات في المعركة التي دارت اليوم الاثنين.
وأوضحت المصادر إلى أن الهجوم بدأ منذ الصباح الباكر واستمرت المواجهات إلى آخر النهار وخلالها تمكن الجيش والحوثيون من السيطرة على الوضع وكسر الهجوم بعد تدمير عدد من الاليات والاطقم العسكرية بينها 4 آليات تابعة متطورة تتبع الجيش السعودي.
وترافق الهجوم مع غطاء جوي كثيف من قبل سلاح الطيران السعودي الذي شن أكثر من 25 غارة جوية، غير أن المصادر تؤكد أن ذلك لم يفلح في تمكين المهاجمين من تحقيق أي تقدم.
كما توضح المصادر إلى أن المناطق التي شهدت المعارك قرب قلل الشيباني ماتزال الان مليئة بجثث القتلى الذين سيتم عرض مشاهد مصورة لهم في وقت لاحق.
(363)
