مصطفى المنصور
اليوم قمة مشيخات الخليج برئاسة سيدتهم البريطانية تريزا مي في منامة البحرين لها رمزية ودلالة عودة دولة الاحتلال لمباشرة مهامها بنفسها من حامية البحرين (مقر الإقامة القديم) .
بريطانيا التي أوكلت لمشيخات الخليج مهمة لعب دور اسرائيل بالعربي في محيط المقدسات الاسلامية وشبهة جزيرة العرب كما أوكلت لإسرائيل بالعبري احتلال فلسطين تعود للمشهد من قمة القمامة غداً في منامة البحرين ..
بريطانيا استطاعت من خلال التوجيه والإعانات المالية التي كانت تمنحها بريطانية لعملائها الخونة في جزيرة العرب المحتلّة على رأسهم العميل العتيد ابن سعود أن توجد لهذا السرطان كيان غاصب ومحتل للمقدسات للسيطرة على كل المنطقة العربية وتعزيز نفوذ الحكومة العالمية والصهيونية .
العلاقة بين بريطانيا وأمريكا والسعودية وإسرائيل وكل ما يدور في فلكهم من دول ومنظمات كالأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرهما هي علاقة تكاملية تلعب فيها كل دولة ومنظمة دورها المرسوم لتحقيق أهداف الصهيونية والادارة على بريطانيا رأس الأفعى والتنفيذ على شقيقتها أمريكا الشيطان الأكبر وما الكيانات الإرهابية الغاصبة للمقدسات اسرائيل والسعودية الا قرني الشيطان ..
شعوب المنطقة العربية ولاسيما شعب الجزيرة لايزال يتذكر الدور البريطاني المشؤوم في احتلال البلاد العربية وتمزيقها وتقسيمها لعدة دول ضعيفة وهزيلة بسياسة فرق تسد بوضع حدود سياسية جغرافية مصطنعة ما أنزل الله بها من سلطان ومن ثم وضعوا لهذه الأفكار الحمقاء منظمة دولية تحميها لتستمر سيطرة الأفعى البريطانية والشيطان الأمريكي على دول العالم ولهذا السبب يحكم الأمم المتحدة في الحقيقة موقعنا هما ؛ وكيل سياسي للأمين العام للأمم المتحدة عادةً ما يكون أمريكي واليوم هو الدبلوماسي جيفري فيلتمن ، ووكيل إنساني تنموي للأمين العام للأمم المتحدة عادةً ما يكون بريطاني واليوم هو الوزير ستيفن أوبراين .
الخلاصة ؛ نحن اليوم أمام تحدي كبير في مواجهة أعتى طواغيت الأرض في حرب عالمية نكون فيها أو لا نكون . وغدا لناظره قريب ..
وثائق تظهر قائمة الإعانات التي كانت تصرفها بريطانيا لشيوخ الخليج
(375)