صحافة| المراسل نت:
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الخميس الماضي على خمس صفقات كبرى لبيع أسلحة، بما في ذلك طائرات هليكوبتر للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وصواريخ للمغرب، على الرغم من رد فعل الكونغرس بشأن تورط تلك الدول في الحرب الأهلية في اليمن.
وفي المجمل، أتمت وكالة التعاون الأمني الدفاعية صفقات وصلت قيمتها الى 7.3 مليار دولار، وذلك مع عدد من حلفائها الشرق أوسطيين.
وشملت تلك المبيعات مروحيات شحن من طراز شينوك بقيمة 3.5 مليار دولار إلى المملكة العربية السعودية، أضافة الى ما قيمته 3.5 مليار دولار مقابل عدد من مروحيات الأباتشي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحوالي 108 ملايين دولار دفعتها المغرب مقابل صواريخ “تاو” الأمريكية الموجهة.
كما شملت تلك المبيعات صفقة بقيمة 700 مليون دولار لخدمات الدعم اللوجستي والمعدات، إضافة الى صفقة بقيمة 81 مليون دولار من أجل محركات ومعدات لطائرة النقل العسكرية C-17 وقد توجهت هذه الأخيرة الى قطر.
يذكر بأن الدعم العسكري الأمريكي لدول الخليج كان قد واجهة العديد من الانتقادات في الآونة الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بدور السعودية في الحرب الأهلية في اليمن ودعمها للجماعات التي تتبنى مذهبها المحافظ والمتشدد للإسلام والمعروف باسم الوهابية.
نقلا عن: موقع أي بي تايمز الأمريكي
ترجمة وتحرير : أحمد عبدالرحمن
(104)
