صحافة| المراسل نت:
جسد مفتي السعودية، العجز الذي أصاب المملكة تجاه احداث أي تغيير في موازين الحرب بسوريا، عندما دعا ائمة المساجد هناك “للقنوت خلال صلاة الفجر من أجل حلب”.
ونقلت وسائل إعلام سعودية أن المفتي عبدالعزيز آل الشيخ قال أنه “ينبغي لأئمة المساجد القنوت لإخوانهم في حلب في صلاة الفجر؛ حتى يكشف الله القوي المتين هذه الغمة عن الأمة”.
وأعلنت المعارضة السورية المدعومة من الخارج مساء اليوم الثلاثاء، عن التوصل لاتفاق مع الحكومة السورية لاخراج مسلحيهم من آخر جيب لهم في حلب.
وقال القيادي المعارض “بريتا حاجي حسن” إن اتفاقا مع الحكومة قد تم لإجلاء قوات المعارضة من شرق حلب إلى غرب سوريا ومن المتوقع مغادرة المجموعة الأولى من الحافلات في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري سوري تأكيده أنه جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في حلب وقال إن إجلاء مقاتلي المعارضة سيبدأ في الخامسة صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، مشيرا إلى إن قوات المعارضة سيغادرون صوب ريف غرب حلب.
وشهدت صفوف المسلحين انهيارا كبيرا مساء امس وصباح اليوم الثلاثاء في الاحياء التي كانت متبقية تحت سيطرتهم قبل ان تتم محاصرتهم في منطقة وحيدة لتضطر بعدها المعارضة إلى طلب التوصل لاتفاق لخروج مسلحيها.
وفيما كانت السعودية أكبر الداعمين الماليين والسياسيين والاعلاميين للمعارضة السورية إلا أن سقوط حلب انعكس على تغطية القنوات السعودية الرسمية التي شهدت تلاشيا واضحا في تغطيتها للاحداث في سوريا، وكذلك وفي الوقت الذي تدعو بعض الدول الداعمة للمعارضة لاجتماعات طارئة للجامعة العربية ومجلس الامن كان الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز مشغولا بالظهور في القنوات الاخبارية اثناء فعالية محلية .
(147)
