صحافة| المراسل نت:
يعثر مواطنون على جثث 11 مواطنا مقطوعة الرأس، ومسلح ينتمي إلى داعش مع كاميرا ذات دقة تصوير عالية، يدخل إلى صالون حلاقة وينجز مقطعا مصوراً لقتل شاب في وضح النهار، هذا كله أصبح مألوفا ضمن مأساة عدن التي شهدت كل ذلك بعد أيام قليلة من تفجير انتحاري أدى لمقتل نحو 50 مجنداً وإصابة أكثر من 40 آخرين أمام بوابة معسكر الصولبان بخور مكسر، فقصة التحرير الذي نالته عدن منذ يوليو العام الماضي على يد قوات التحالف السعودي، هي قصة لم تخرج مطلقا عن هذا السياق.
صحيفة عدن الغد وناشطون جنوبيون في مواقع التواصل الاجتماعي كشفوا اليوم الثلاثاء عن خبر مأساوي من فصول تلك “المأساة العدنية” والذي يقول أن مواطنين عثروا على 11 جثة مقطوعة الرأس ويبدو عليها آثار تعذيب شديد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني ان مواطنين عثروا مساء يوم الثلاثاء على جثث أشخاص مقطوعة الرؤوس بعدن .
واوضح المصدر الأمني ان الجثث التي عثر عليها مقطوعة الراس عثر عليها بمحمية الحسوة القريبة من مدينة إنماء .
واشار المصدر الى ان عدد هذه الجثث 11 جثة لكنه قال ان ظروف وملابسات واقعة العثور عليها لم يتم التعرف عليها بعد.
أما تنظيم داعش الارهابي فقد بث صوراً اعتيادية لجرائمه اليومية وهذه المرة تظهر تلك الصور مسلحا ينتمي للتنظيم وهو يقوم بقتل شاب داخل أحد صوالين الحلاقة بمديرية المنصورة في عدن بواسطة مسدس كاتم للصوت ويوثق العملية بكاميرا عالية الدقة.
التنظيم الارهابي قال أنه قتل “المرتد” اسامة خالد حيدرة واصفا إياه بأنه عنصر بالأمن القومي.
(366)
