متابعات| المراسل نت:
صوت مجلس الأمن الدولي بشكل توافقي على مشروع قرار لنشر مراقبين دوليين في حلب لمراقبة اجلاء المسلحين، بعدما تم استيعاب الملاحظات الروسية عليه، فيما أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا أن المفاوضات السورية ستنعقد في جنيف في شهر فبراير المقبل.
ونشر موقع قناة الميادين بنود القرار الذي شدد على ضرورة أن تتم عمليات الإجلاء وفقا للقانون الإنساني الدولي ومبادئه، ويؤكد على ضرورة أن تتم عمليات الإجلاء طوعياً وإلى الأماكن التي يختارونها، وعلى ضرورة تأمين الحماية لكل المدنيين الذين يختارون الخروج أو من أرغموا على الخروج ولمن يرغب في البقاء في منازلهم..
وبموجب القرار يطلب مجلس الأمن الدولي من الأمم المتحدة ومن مؤسساتها ذات الصلة تأمين مراقبة كافية وحيادية ومباشرة لعمليات الخروج من شرقي حلب وغيرها من الأحياء في المدينة وأن ينقلوا التقارير المناسبة، وتأمين نشر الموظفين اللازمين لهذه الغاية وفقاً للحاجة ويطلب من كل الأطراف تأمين المراقبين وضمان سلامتهم ودخولهم الفوري.
كما يطالب القرار من الأمين العام اتخاذ إجراءات عاجلة لترتيب العمليات الأمنية بالتشاور مع الأطراف من ذوي المصلحة من أجل السماح بالمراقبة الأممية وسواها من المؤسسات المعنية لسلامة المدنيين، وللاحترام التام للقانون الإنساني الدولي في الأحياء الشرقية من حلب، وإبلاغ مجلس الأمن الدولي عن الترتيبات هذه، وأن يمارس تلك النشاطات فوراً بعد ذلك.
من جانبه قال المتحدة الرسمي باسم المبعوث الاممي إلى سوريا في بيان إن دي ميستورا يعتزم الدعوة لعقد محادثات سلام بشأن سوريا في جنيف في الثامن من فبراير شباط.
وأضاف البيان “المبعوث الخاص سيجري مشاورات مستفيضة مع الأطراف وأوسع قطاع من المعنيين (بالأزمة) السورية ودول المنطقة والمجتمع الدولي للإعداد بعناية للمفاوضات.”
واستأنفت اليوم الاثنين عمليات اجلاء المسلحين من عدة مواقع في حلب بعدما توقفت اليومين الماضيين.
(49)
