صنعاء| المراسل نت:
رحبت وزارة الخارجية اليمنية بحكومة الانقاذ المشكلة في صنعاء، بما وصفته الجهود الدولية الحميد لوقف الحرب على اليمن ورفع الحصار، داعية دول التحالف، إلى التجاوب مع الجهود التي تبذلها الامم المتحدة لوقف الحرب.
وقالت الوزارة، التي يقودها حزب المؤتمر، في التشكيل الحكومي، في بيان اليوم الثلاثاء، أنها تجدد “موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني من المبادرات السلمية ومنها خارطة ولد الشيخ بأنه يمكن التعاطي الايجابي معها كأساس للمفاوضات النهائية بُغية الوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار المفروض على اليمن دون وجه حق، وصولاً إلى تسوية سياسية سلمية شاملة ومشرفة ومرضية للشعب اليمني” بحسب نص البيان.
وتطرق البيان إلى ” إن الجمهورية اليمنية من الدول الداعية إلى السلام، وموقفها المبدئي في حل النزاعات هو اللجوء إلى الطرق السلمية لحل أي خلاف أو نزاع مع دول الجوار ، وخير دليل على ذلك ما تم من ترسيم للحدود اليمنية – العُمانية، وترسيم للحدود اليمنية – السعودية، التي تمت على قاعدة لا ضرر ولا ضرار”.
واضاف بيان وزارة الخارجية، أنها تجدد الدعوة “لدول التحالف بقيادة النظام السعودي لدعم المساعي الحميدة التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء العدوان ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني، والمساهمة بذلك في التهيئة الحقيقية لإنجاح المفاوضات بين كافة الأطراف بُغية الوصول إلى تسوية سياسية سلمية من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة على أرض الواقع ومنها وقف الغارات الجوية وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطيران التجاري والتخفيف من القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية الطارئة من مواد غذائية وعلاجية”.
كما عبر بيان الخارجية عن مواقف المجلس الاعلى وحكومة الانقاذ بأنها تمد “يد السلام لإنهاء العدوان ورفع الحصار ومعالجة آثارهما في كل المجالات” مشيرا إلى “أن السياسية الخارجية اليمنية واضحة دوماً وتقوم على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة والتأكيد على المصير المشترك للبلدين الشقيقين الجارين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية وأهمية نبذ الخلافات والتفرغ للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية ومكافحة الارهاب والتطرف الذي يهدد أمن واستقرار البلدين الشقيقين والمنطقة والسلم والأمن الدوليين”.
(146)
