ترجمة أحمد عبدالرحمن: المراسل نت:
صحيفة الغارديان البريطانية: اعترف وزير الدفاع مايكل فالون نأن القنابل العنقودية بريطانية الصنع كانت قد استخدمت من قبل القوات المسلحة السعودية في اليمن.
وادعى فالون على الرغم من اعترافه بأن هذه القنابل استخدمت ضد “اهداف عسكرية مشروعة”.
وحتى لو كان ذلك صحيحاً، فإن هذا التأكيد لن يقوم بتهدئة المخاوف المتصاعدة، -على الأقل ليس في البرلمان- حول تواطؤ بريطاني في العمل العسكري السعودي.
وعلى الأقل فأنه ستكون هناك تساؤلات للحكومة البريطانية للرد حول متى ستدرك أن السعوديين كانوا يستخدمون القنابل العنقودية البريطانية التي زودتهم بها في عام في 1980.
وبما أن المملكة العربية السعودية ليست من الدول الموقعة على الاتفاقية، فانه وعلى ما يبدو لا يمكن محاسبتها – كما لا يمكن محاسبة بريطانيا أيضاً حيث انها كانت تورد أصلاً مثل تلك القنابل منذ عقود.
ووفقا لفالون -في الوقت نفسه- يمكننا أن نطمئن : “لأن السعوديين يعتقدون أنه وفي هذه الحالة بالذات انهم يحترمون القانون الإنساني الدولي”، وبالإضافة الى ذلك، فأن السعوديين يدعون بأن قرار استخدام المخزونات القديمة جاء من قبل قائد عسكري في ساحة القتال من دون تصريح من القيادة.
وفي الأسبوع الماضي أشارت الإدارة الأمريكية الى استياء إزاء معدل الخسائر في صفوف المدنيين فيما أسمته ب “عيوب في ألية استهداف الحملة الجوية لقوات التحالف”، من خلال الإعلان عن تقليص إمدادات الأسلحة الأميركية، ولا سيما الأسلحة الموجهة بدقة، ل المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، قالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي ان البريطانيين لن يحذو حذو الولايات المتحدة، وستثق بدلا من ذلك على تأكيدات السعودية على براءتها من تلك الاتهامات.
وفي وقت سابق، قالت بريطانيا ان موظفيها الذين يقومون بتدريب السعوديين يحذرونهم بشكل روتيني من التعدي على القانون الإنساني الدولي.
(254)
