متابعة خاصة|المراسل نت:
تواصل المنظمات الدولية، ممارسة ضغوط كبيرة على الدول المصنعة للأسلحة، وتدعمها لوقف تزويد السعودية بصفقات الأسلحة، كونها تستخدم في قتل المدنيين في اليمن.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في بيان، اليوم الجمعة، “إن قوات التحالف بقيادة السعودية أطلقت صواريخ برازيلية المنشأ تحتوي ذخائر عنقودية محظورة على مواقع قريبة من مدرستين في مدينة صعدة اليمنية الشمالية في 6 ديسمبر الجاري”.
وأضاف ان “الغارة على حي الضباط في المدينة القديمة في صعدة أدت إلى مقتل مدنيَّين اثنين وإصابة 6 آخرين على الأقل، بينهم طفل.
وانتقد بيان المنظمة امتناع السعودية والولايات المتحدة والبرازيل وحكومة هادي، في الخامس من الشهر الجاري، “عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار حظي بدعم أغلبية ساحقة لفرض حظر دولي على استخدام الذخائر العنقودية” مشيرا إلى ان “الحظر كان يحظى أصلا بقبول دولي واسع”.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن على البرازيل الانضمام إلى “اتفاقية الذخائر العنقودية”، وإيقاف إنتاجها ونقلها. كما على السعودية وأعضاء التحالف التوقف عن استخدام تلك الذخائر.
من جانبه قال ستيف غوس، مدير برنامج الأسلحة في هيومن رايتس ووتش ورئيس “مرصد الذخائر العنقودية”، وهو تحالف دولي لمنظمات تعمل على القضاء على الذخائر العنقودية: “على البرازيل إدراك أن صواريخها تُستخدم في هجمات غير قانونية في الحرب اليمنية”.
في سياق متصل، حيث ينظر القضاء الكندي في دعوى ضد الحكومة الكندية بهدف إجبارها على وقف صفقة أسلحة للسعودية على خلفية ما وصف بأنه “فظائع” ترتكب في اليمن.
(62)
