السعودية تشعر باليأس وتنتظر الإنقاذ من ترامب بعد عامها السيء

ترجمة: نشوى الرازحي: المراسل نت:

في ظل اليأس المخيم عليهم، يتوقع السعوديون الإنقاذ من دونالد ترامب. “إنه عام تريد المملكة العربية السعودية نسيانه” جاء هذا في آخر تحليل للخبير الأميركي والمحلل السابق لشؤون الشرق الأوسط بوكالة الاستخبارات الأميركية، بروس ريدل، الذي كتبه بمناسبة الصفعة التي وجهت مؤخرا للرياض عندما منعت الولايات المتحدة الأميركية الشريك العسكري القديم بيع القنابل الذكية لها.

 

والسبب الذي بررت به واشنطن ذلك العمل هو أنها تراقب سقوط كثير من الضحايا في الحرب التي يشنها التحالف العسكري بقيادة السعودية ضد الحوثيين الشيعة في اليمن بقلق بالغ. ربما تكون السعودية قد اقترفت جرائم حرب بالأسلحة الأميركية. تشن السعودية، منذ مارس 2015، حربا على اليمن. وهي لم تتوصل هناك إلى أهدافها العسكرية ناهيك عن أهدافها السياسية. وهناك أيضا الكارثة التي تدور في سورية، المكان الذي أرادوا فيه إزالة بشار الأسد وكسر نفوذ إيران في بلاد الشام: وعوضا عن ذلك احتفل أولئك بحلب.

 

كما فشلت سياسة السعودية النفطية: فأسعار النفط المنخفضة آلمت كل الدول المنتجة للنفط وتضررت السعودية على وجه الخصوص بفعل مصروفات سياستها الخارجية العدوانية الجديدة. وجاء قانون الكونجرس الأميركي القاضي بالسماح برفع دعوى قضائية ضد مسؤولين سعوديين بسبب علاقتهم بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ليضاعف من ذلك الضرر. تم إيقاف التقارير المنتقدة للرئيس الأميركي الجديد في وسائل الإعلام السعودية. وأصبح لا يهم ما يفكر به ترامب بشأن المسلمين في سبيل أن تحصل السعودية على وعود منه بكبح إيران.

صحيفة “در شتاندراد” الألمانية

(327)

الأقسام: الاخبار,صحافة وترجمات

Tags: ,,