القاهرة| المراسل نت:
طرحت الحكومة المصرية مناقصتين للحصول على احتياجات مصر من النفط للشهر القادم، في خطوة تؤكد أن القاهرة أدركت ألا أمل في حدوث انفراج للأزمة مع الرياض التي اتخذت قراراً بإلغاء عقد تجاري لتزيد مصر بالنفط منذ عدة أشهر لأسباب سياسية.
وتولت الهيئة المصرية العامة للبترول طرح المناقصتين، تطلب في الأولى 178 ألف طن من السولار بموعد تسليم في يناير المقبل.
أما المناقصة الثانية فتسعى إلى شراء شحنتين من “السولار” يتراوح حجم الواحدة بين 34 و36 ألف طن ويكون موعد تسلم الشحنتين في منتصف وآخر شهر يناير المقبل، كما تتضمن شراء 40 ألف طن من زيت الغاز.
وكانت شركة أرامكو قد أبلغت القاهرة وقف العقد المبرم بينهما وكانت تحصل الأخيرة بموجبه على مواد بترولية بقيمة 23 مليار دولار إلى أجل غير مسمى.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن القرار السعودي جاء “على خلفية رفض مصر المشاركة في الصراع اليمني، وكذلك بسبب موقف مصر الداعم للدولة السورية، والرافض لوجود جماعات مسلحة على الأراضي السورية، وهي الرؤى التي تختلف عن التوجهات السعودية.”
(120)
