خاص| المراسل نت:
أعلنت قوات الجيش اليمن ومقاتلو الحوثيين، اليوم الخميس، أن وحداتهم المقاتلة في نجران تمكنت من اسقاط طائرة حربية سعودية من طراز أباتشي، في خطوة سيكون لها أبعاد عسكرية وسياسية كبيرة.
ونقتل وكالة الانباء اليمنية سبأ ان ما وصفته “الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية اطلقت صاروخ موجه على الطائرة الاباتشي المعادية التي كانت تستهدف مواقع الجيش واللجان الشعبية في قطاع نجران ما ادى الى اسقاطها”.
ولم يوضح المصدر عن السلاح الذي تم استخدامه لاسقاط الطائرة، إلا أن ذلك سيبعث الكثير من المخاوف لدى السعودية مما إذا كان الجيش اليمني والحوثيين قد حصلوا على صواريخ جديدة يمكنها أن تقضي على الفارق الجوي الذي يقف في صالح الجيش السعودي.
وفي الوقت الذي تبدو فيه المنطقة قد عادت إلى أجواء الحرب الباردة، وبينما تبدي وسائل الاعلام السعودية مخاوف من أي دور روسي في تسليح الجيش اليمني والحوثيين، فإن إسقاط الطائرة السعودية في نجران يضع الكثير من التساؤلات عما إذا كانت روسيا قد ردت او سترد على القرار الامريكي بتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية وصواريخ ضد الطائرات، عن طريق تزويد الجيش اليمني والحوثيين بأسلحة مماثلة.
وبالقدر الذي تخشى روسيا أن تحصل المعارضة السورية على أسلحة قادرة على ضرب الطائرات، فإن التحالف السعودي يخشى حدوث الامر ذاته مع الحوثيين في اليمن.
وقبل أيام أصدر الرئيس الامريكي قرارا برفع القيود عن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة النوعية وهو ما اعتبرته روسيا عملا عدائيا يستهدف جيشها ودبلوماسييها، وهو ما يفتح الباب أمام استعادة أدوات الحرب الباردة يدفع روسيا للرد على ذلك في اليمن.
(813)