علي احمد جاحز
بيان الناطق الرسمي لأنصار الله الاستاذ محمد عبدالسلام بمناسبة رأس السنة الميلادية في طياته الكثير من الرسائل للخارج خصوصا، هذه الرسائل تحوي دلالات عميقة يفهم منها الكثير من المؤشرات بخصوص مسار الاحداث واين وصلت التحركات الدولية بخصوص اليمن وماهي الخيارات المتاحة امام الشعب اليمني وقيادته، ولعل اهم ما تحمله تلك الرسائل هو الاشارة الواثقة الى امتلاك الثقة والقوة في الموقف المستند على اداء الميدان القوي والواثق وامتلاك الخيارات الجديدة.
اهم رسائل البيان:
– العدوان امريكي والادلة واضحة، وموقفنا ثابت في مناهضة المشروع الامريكي التخريبي.
– السعودية تخوض حربا خاسرة ولن تجد من ينقذها، وهي رسالة مفادها الثقة والتحدي.
– الحرب فرضت علينا وقد بذلنا كل الجهود لأجل السلام، ويتحمل العدو ما يترتب على اعاقة مسار السلام الذي تمثل في المفاوضات واخرها اتفاق مسقط، في اشارة الى ان اعلان كيري بات قيد الاعاقة كبقية الاتفاقات السابقة.
– سقوط الامم المتحدة اخلاقيا وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على الجرائم التي يرتكبها العدوان، في اشارة واضحة الى اقتراب تغير معادلة الموقف الدولي الامر الذي قد يضع الامم المتحدة في موقف محرج .
– المجلس السياسي الاعلى والحكومة سلطة دستورية وعلى العالم التعاطي معها، مع التقدير العالي للدول التي رفضت المشاركة في العدوان والداعمة للسلام، وهذه رسالة ثقة بكسب المعركة قريبا.
– رسائل العرفان والتقدير للجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والتلميح باعتماد خيار الميدان وامتلاك الخيارات التي على راسها التوغل في ما وراء الحدود والرد الصاروخي كحق مشروع، ولهذه الرسائل دلالات واضحة على تراجع التعويل على المسار الدبلوماسي والتهدئة مقابل ارتفاع اسهم المسار الميداني وبشكل اقوى مما سبق.
هذا الملخص وقف على اهم ما تضمنه البيان من رسائل ودلالات وابعاد، ويمكن قراءته بشكل مستفيض والوقوف على تفاصيل أعمق.
(140)
