مأرب| المراسل نت:
تعرضت قوات هادي والاصلاح، خلال أيام أيام الماضية، لانتكاسات ملحوظة، في جبهة صرواح بمديرية مأرب، وتكبدت خسائر ميدانية وبشرية كبيرة.
ففيما تتواصل المعارك، بين الجيش والحوثيين من جهة وقوات هادي والاصلاح من جهة أخرى، تكبدت الأخيرة اليوم السبت خسائر بشرية كبيرة بلغت أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى، فيما لا تزال 29 جثة في مناطق الاشتباكات الامر الذي منع قوات هادي والاصلاح من انتشالها.
ووسط ما تعرضت له قوات هادي والاصلاح، تبادلت القيادات العسكرية اتهامات بالخيانة والايقاع بعشرات المسلحين والتسبب بمقتلهم في المعارك.
ونشر ناشط مقرب من اللواء علي محسن الاحمر منشورات في صفحته بالفيسبوك تضمنت صور 6 مقاتلين قال انهم قتلوا في معارك اليوم والى جانبهم 23 آخرين ما تزال جثث في الشعاب بصرواح مشيرا إلى أن قيادات عسكرية كبيرة تورطت بخيانة ما وصفه “المقاومة”، وهو ما يؤكد وجود خلافات في صفوف الموالين للتحالف ويؤكد صحة ما كشف عنه المراسل نت قبل ثلاثة أيام حول تلك الخلافات.
وكان المراسل نت قد كشف قبل ثلاثة أيام عن إرسال الجيش والحوثيين لتعزيزات عسكرية ضخمة إلى صرواح، بالتزامن مع خلافات بين قوات هادي وقيادات قبلية.
وعلم موقع المراسل نت، في حينه، من مصادر مطلعة أن قوات الجيش اليمني والحوثيين أرسلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة مأرب، بالتزامن مع خلافات بين القبائل واللواء علي محسن الأحمر على خلفية الصراع القائم بين الطرفين والتي ضاعف منها مستجدات المعارك هناك.
وبحسب مصادر المراسل نت قامت قوات الجيش والحوثيين بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة، من ناحية القوات والعتاد العسكري، حيث وصفت المصادر أن تلك التعزيزات هي الأولى من نوعها من حيث حجمها والتي يتم إرسالها إلى جبهات مديرية صرواح التي تشهد تصعيدا عسكريا من قبل القوات الموالية للتحالف وتصعيدا مماثلا في الجبهات الأخرى.
كما تحدثت مصادر قبلية لـ المراسل نت، عن تصاعد حدة الخلافات بين اللواء علي محسن الأحمر ويمثله اللواء عادل القميري قائد المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب، مع قبائل مأرب التي رفضت بعض الأوامر مؤخراً لإرسال مزيد من المقاتلين إلى صرواح.
وأشارت المصادر في حينه إلى أن القبائل ترفض الأوامر بسبب مقتل عدد كبير من أبنائها واستمرار سيطرة الإصلاح على المحافظة وممارسته لإقصاء أبناء القبائل وتعيين قيادات امنية وعسكرية ينتمون لمحافظات أخرى ولكنهم من أتباع الحزب.
(421)