خلافات أوباما مع ترامب تجعل الولايات المتحدة محل سخرية وغوانتانامو يشلعها

واشنطن| المراسل نت:

وصلت الخلافات بين الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلى مستوى هزلي، لم يسبق أن شهدته الولايات المتحدة عبر تاريخها بين رئيسين.

ومنذ الإعلان عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب مطلب نوفمبر الماضي، دأبت إدارة أوباما على اتخاذ قرارات بالجملة، ما يلبث ترامب إلا ويعلق عليها متوعدا بنقضها.

وفي السياق، انتقد الرئيس المنتخب ترامب، مساء الثلاثاء، قيام إدارة أوباما بالإفراج عن معتقلي سجن غوانتانامو الشهير وكتب في صفحته الشخصية بموقع تويتر “يجب عدم إخلاء سبيل المزيد من المعتقلين من غوانتانامو، لأنهم أناس شديدي الخطورة، ويجب ألا يسمح لهم بالعودة إلى ساحات القتال”.

وبعد مضي وقت قصير لا يتجاوز الساعات ردت إدارة أوباما عبر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الذي قال أنه يتوقع إطلاق مزيد من سجناء غوانتانامو قبل موعد خروج أوباما من البيت الأبيض.

ونقلت وكالات أنباء عن إيرنست قوله “أتوقع في هذه المرحلة الإعلان عن عمليات نقل إضافية قبل 20 يناير.”

وكانت إدارة أوباما قد اتخذت قرارا بطرد 35 دبلوماسيا روسيا وفرض عقوبات ضد روسيا، ليعلق عليها الرئيس ترامب بأنها غير مناسبة، ممتدحا عدم قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد على القرار الأمريكي بالمثل.

وكذلك تعمدت الولايات المتحدة الامتناع عن التصويت وعدم استخدام “الفيتو” في مجلس الأمن الأمر الذي سمح بصدور قرار يطالب بوقف الاستطيان الاسرائيلي، وكالعادة رد ترامب على تلك الخطوة بأن كل شيء سيتغير في الامم المتحدة في 20 يناير، أي موعد تسلمه السلطة.

(122)

الأقسام: الاخبار,المراسل العالمي

Tags: ,,,