خاص| المراسل نت:
شهدت الأسابيع الماضية من التصعيد العسكري لقوات هادي والإصلاح، في نهم شرقي صنعاء، ومديرتي عسيلان وبيحان بمحافظة شبوة، سقوط المئات من القتلى والجرحى في صفوفهم، بحسب الاحصائيات اليومية للقتلى والجرحى على مدى أيام المعارك.
لكن مصادر تشير إلى أن التكلفة البشرية تلك لم يكن كلها مرتبط بالمواجهات العسكرية مع الجيش اليمني والحوثيون، حيث وأن جزء كبير منها مرتبط بعملية التصفية للكتائب والمجاميع المسلحة المتنافسة فيما بينها رغم ارتباط جميعها بالتحالف السعودي.
في السياق كشفت مصادر مطلعة لـ المراسل نت أن هناك توجهات للتخلص من كتيبة الشدادي المتواجدة في مأرب ويقودها حسن غالب الاجدع، عبر نقلها إلى شبوة، بعدما تسبب أفرادها بإزعاج كبير لقائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء عادل القميري، الذي رفض مرارا صرف مرتبات أفراد الكتيبة.
وبحسب المصادر فإنه وبعد تطور الأمر وقيام أفراد كتيبة الشدادي بالاعتصام أمام القصر الجمهوري بمأرب للمطالبة والضغط من أجل صرف مرتباتهم وسط إصرار من اللواء القميري على رفض تلبية مطالبهم.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات عسكرية حذرت أفراد الكتيبة من نقلهم إلى شبوة، حيث شهدت المعارك هناك عدة غارات متعمدة، واتهم الإصلاح بالوقوف وراء تحديد الاحداثيات، واسفرت عن مقتل العشرات ممن تم وضعهم في قائمة “التصفية” وعلى غرار ما حدث للواء 141 في نهم والتي سبق الكشف عنها في موقع المراسل نت (اضغط هنا للاطلاع على مخطط التخلص من اللواء 141 في نهم)
(188)
