ترجمة: أحمد عبدالرحمن: المراسل نت:
موقع قناة أي تي في نيوز البريطانية:
قالت نائبة في البرلمان البريطاني عن الحزب الوطني الأسكتلندي أنه يجب على الحكومة البريطانية ان تتحمل مسؤولية تطهير اليمن من القنابل العنقودية بريطانية الصنع التي لم تنفجر بعد والتي استخدمت في الحرب الأهلية.
ودعت مارغريت فيرير الحكومة إلى “تنظيف الفوضى التي خلفتها” و “إظهار مستوى مناسب من المسؤولية” عن طريق الالتزام بتخليص البلاد من تلك الذخائر.
وفي ديسمبر المنصرم، أكد وزير الدفاع السير “مايكل فالون” ان قنابل انشطارية عنقودية صنعت في المملكة المتحدة تم استخدامها من قبل القوات التي تقودها المملكة العربية السعودية في الحرب في اليمن.
وقال “فالون” للنواب أن عدداً محدوداً من الذخائر العنقودية من طراز BL-755 والتي صدرتها المملكة المتحدة في العام 1980 أسقطت من قبل التحالف العربي في يناير كانون الثاني.
وقبل تصريحات السيد “فالون” أشارت تقارير إعلامية عديدة – من ضمنها تقارير نشرتها قناة أي تي في – الى ان هناك ذخائر عنقودية صنعت في المملكة المتحدة تم استخدامها في الحرب في اليمن.
وفي تشرين الثاني، نفت السعودية استخدام تلك الذخائر وادعت بأن الأسلحة التي شوهدت في الصور التي ظهرت على قناة ITV نيوز تم “التلاعب” بها ونها من آثار صراع سابق.
وقالت السيدة فرير، متحدثة خلال نقاش بمجلس العموم عن الصراع أن السياسة الخارجية للمملكة المتحدة “تحتاج إلى وضع المدنيين الأبرياء من اليمن في مقدمة اهتماماتهم”.
وقالت :- “هل ستتحمل الحكومة البريطانية وحدها المسؤولية لضمان أن أي من الذخائر العنقودية المنتجة في المملكة المتحدة التي القيت في اليمن سيتم رفعها، إضافة الى العمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات الوطنية لإزالة الألغام بما في ذلك المركز التنفيذي المختص بالإجراءات المتعلقة بالألغام في اليمن وزيادة التمويل المباشر الذي يتلقونه من المملكة المتحدة عند الضرورة؟”.
وأضافت “باختصار، ما أطلبه من الحكومة هو المبادرة لتنظيف الفوضى التي خلقتها وإظهار مستوى مناسب من المسؤولية”.
السعودية من جهتها أبلغت الحكومة بانها لن تستخدم المزيد من قنابل BL-755s في حين طلبت المملكة المتحدة من السعوديين تدمير المخزون المتبقي من القنابل العنقودية.
ودعا النواب إلى إجراء تحقيق مستقل في الادعاءات الموجهة ضد كلا الجانبين من انتهاكات للقانون الإنساني الدولي في اليمن.
(158)
