ترجمة: نشوى الرازحي: المراسل نت:
بقلم: أورس جيش| صحيفة إ”نفوسبربر” السويسرية:
تبيع الولايات المتحدة الأميركية ضعف الأسلحة عالميا التي تبيعها روسيا. ويلي ذلك دولا أخرى ضمن حلف شمال الأطلسي. هذا ما بينته آخر إحصائية أميركية.
لو لم يكن هناك أسلحة لما قامت الحروب. حروب تستعر منذ أعوام طويلة، مثل التي في سورية والعراق واليمن أو جنوب السودان، ما كانت لتوجد لولا حصول كل الأطراف على الأسلحة مباشرة أو بطرق ملتوية.
تساءل بروفيسور الشؤون المالية، مارك تشيسني، من زيورخ، في 23 ديسمبر2016 في حديث له مع صحيفة انفوسبربر قائلا: “ولكن من أين تأتي الأسلحة على سبيل المثال لتنظيم (داعش) الذي يسمي نفسه تنظيم الدولة الإسلامية ومن أين يحصل على المال لاقتناء تلك الأسلحة.”
وُضعت الآن على الطاولة أرقام موثوق بها لمبيعات الأسلحة على مستوى العالم. إنها أرقام مصدرها حكومة الولايات المتحدة، التي قدمتها خدمة أبحاث الكونغرس ونشرت قبل أعياد الميلاد بعنوان “عمليات نقل الأسلحة إلى الدول النامية من 2008 وحتى 2015”.
المواد كثيرة وعلى إثرها قد يُطاح بسياسيين وبوسائل إعلام. وفيما يلي بعض الأرقام الأساسية.
قطع الأسلحة بحسب قيمتها المصدرة إلى كل الدول الناشئة والنامية في الفترة من 2013 وحتى 2015. ومصدر المعلومات حكومة الولايات المتحدة:
-الولايات المتحدة 35 %.
-روسيا 18%.
-أوروبا 26%.
-الصين 2%.
-دول أخرى19%.
***
(الترجمة خاصة بموقع المراسل نت ويرجى التنويه لذلك في حال الاقتباس أو إعادة النشر وكذلك المصدر)
***
الدول المصدرة للأسلحة للدول النامية إجمالا في العام 2015 :
-الولايات المتحدة 41 %.
-روسيا 17%.
-أوروبا 27%.
-الصين 9%.
-دول أخرى6%
أكبر مستورد للأسلحة:
الدول، التي تشتري أكبر قدر من الأسلحة، لا تحتفظ بها كلها لنفسها بل تنقل جزء منها لحلفائها الحقيقيين أو المفترضين في مناطق الأزمات.
ووفقا للعقود المبرمة، كانت أكبر الدول المشترية للأسلحة من الدول النامية والدول الصناعية الجديدة في العام 2015 كما يلي:
– قطر: 17,5مليار دولار
– مصر: 11,9مليار دولار
– المملكة العربية السعودية: 8,6مليار دولار
– كوريا الجنوبية : 5,4مليار دولار
– باكستان: 4,7مليار دولار
– إسرائيل: 4,6مليار دولار
-المملكة المتحدة: 4,1مليار دولار
-العراق: 2,2مليار دولار
سيأ..//أسعد
(179)
