متابعات| المراسل نت:
تمدد الصراع بين أتباع التحالف السعودي من أتباع السعودية (الاخوان) وأتباع الإمارات (السلفيين) من تعز إلى الشريط الحدودي بين اليمن والسعودي حيث يتواجد آلاف المقاتلين من أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية للقتال نيابة عن الجيش السعودي.
وكشف موقع يمنات الاخباري نقلا عن مصادر عن خلافات بين القيادات الموالية للتحالف السعودي في جبهتي البقع وعلب على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، مشيرة إلى الخلافات ظهرت إلى السطح بعد زيارة الجنرال علي محسن (اخوان) إلى جبهة علب الحدودية ومحاولته تغيير قيادة جبهة البقع، التي يقودها السلفي مهران القباطي، ودفعه بمجاميع مسلحة بعضها سلفية جندت عن طريق مقرات حزب الاصلاح في مأرب وتعز.
وأوضحت المصادر إن مهران القباطي رفض قبول مجاميع مسلحة من الموالية للإصلاح و “محسن” في جبهة البقع، ما جعل “محسن” يلوح بإقالته.
أشارت إلى أنه بعد تلويح “محسن” بإقالة القباطي، ابلغت قيادات سلفية قيادات عسكرية عليا إن المجاميع السلفية لن تسلم جبهة البقع لأي قائد بديل لـ”مهران القباطي”، محذرين من حالة الاحتقان في الجبهة.
ويبرر مهران القباطي، رفض قبول المجاميع المسلحة الموالية لـ”علي محسن” و التي يقودها قيادي يعرف بـ”ابو الفداء” بأنه لا يثق بهم كونه لا يعرفهم.
ونوهت المصادر إلى أن المجاميع التي يقودها أبو الفداء، معظمها من محافظة تعز وحجة ومحافظات شمالية أخرى، وبينهم عناصر اصلاحية من محافظتي لحج وأبين وعدن الجنوبية.
(318)