خاص| المراسل نت:
تخبطت حكومة هادي من خلال تصريحات مسؤوليها حول انتماء المستهدفين في العملية الأمريكية التي استهدفت منازل لقادة تنظيم القاعدة بعملية انزال هي الأولى من نوعها في محافظة البيضاء وأدت لسقوط ضحايا من الأطفال والنساء، ولكنها لم تجرؤ على إدانة العملية.
وصرح مسؤول بحكومة هادي للوكالة الفرنسية أن الهجوم الأمريكي أسفر عن مقتل 14 مسلحا من القاعدة على الاقل في الهجوم بينهم قادة، اضافة الى ثماني نساء وثمانية اطفال.
وفي تصريح آخر لوكالة الانباء الألمانية قال عارف العمري مدير المكتب الإعلامي بمحافظة البيضاء “إن طائرات أمريكية قصفت أربعة منازل تابعة لشيوخ ووجهاء بمنطقة يكلا بقيفة رداع، ما أدى إلى مقتل الشيخ عبدالرؤوف الذهب وشقيقه سلطان الذهب والشيخ سيف الجوفي، إلى جانب مقتل مدنيين بينهم أطفال ونساء كانوا بداخل تلك المنازل، لم تتضح حصيلتهم حتى الآن”.
مسؤولون أمريكيون قالوا ان عمليات مماثلة ادت الى الحصول على معلومات استخباراتية عن لوجستيات تنظيم القاعدة وعمليات التجنيد والتمويل التي يقوم بها.
تصريحات المسؤولين الامريكيين تضع محافظ محافظة البيضاء المعين من قبل هادي في دائرة الممولين للقاعدة بعد ادراجه في قائمة الارهاب الأمريكية في وقت سابق.
ونفذت القوات الأمريكي عملية خاصة استهدفت قيادات تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء باليمن في أول عملية من نوعها منذ انطلاق الحرب على اليمن وأول عملية في عهد الرئيس ترامب.
وكشفت وكالات أنباء دولية نقلا عن سكان محليين أن طائرة أمريكية بدون طيرا شنت غارة على منزل قيادي بتنظيم القاعدة الواقع في منطقة يكلا بمديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء قبل أن تحلق طائرة هيلوكوبتر على متنها عناصر من القوات الأمريكية الخاصة وتقوم بعملية انزال مظلي وتقتحم منزل عبد الرؤوف الذهب القيادي البارز بتنظيم القاعدة واثنين آخرين من قيادات التنظيم.
ونقلت الوكالات أن العملية أسفرت عن مقتل نساء وأطفال قبل أن يخرج مسلحون ويطلقون النيران وتباشرهم الطائرة الامريكية بالنيران مما أوقع مزيدا من القتلى.
(577)