تعز| المراسل نت:
نقلت وسائل إعلام موالية للتحالف عن تعرض قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي الموالي للتحالف لمحاولة اغتيال في مديرية المواسط بمحافظة تعز.
يأتي هذا بعد يومين من مهاجمة قوات قيل أنها مجهولة للمنزل الذي ينزل فيه قائد كتائب حسم السلفية قائد عمليات المواجهات التي تخوضها الفصائل الموالية للتحالف مع القوات اليمنية في تعز عدنان رزيق ما أسفر عن إصابة خمسة من مرافقيه.
يشار إلى أن صراعات كبيرة تدور بين الفصائل الموالية للتحالف في تعز حيث تخوض فصائل أبو العباس ومعها كتائب حسم السلفيتين بإسناد من الحزب الناصري صراعا في مواجهة الإصلاح.
وحيث يتهم حزب الإصلاح على لسان عدد من كتابه وناشطيه قائد التنظيم الناصري عبدالله نعمان بالوقوف وراء ما أسموه بالتعثرات في عملية التحرير وأن ما يحدث من صراع هو نتاج مباشر لما وصفته بالتقارير المسمومة التي يبثها في مسامع الدوائر الاستخباراتية لقيادة التحالف والتدخلات في خط سير المعارك ومحاولة التحكم بوضع الجبهات نشر موقع الرصيف برس التابع للتنظيم الناصري تقريرا قال في عنوانه أنه يحتوي على تفاصيل مؤامرة يقودها حزب الإصلاح على العميد المنتمي إلى التنظيم عدنان الحمادي.
وأشار الموقع إلى أن هذه المؤامرة يقودها اللواء خالد فاضل محور تعز المعين من قبل علي محسن الأحمد قائدا لما يسمى بمحور تعز.
وقال الموقع أن خالد فاضل وحزب الإصلاح افتعلوا عددا من القضايا ضد قيادة اللواء 35 بهدف الإطاحة به.
وسرد الموقع بحسب ما قال عنه مصادر خاصة أحدث القضايا التي أثيرت مؤخرا ضد قيادة اللواء ، متهما حزب الإصلاح بقيادة المؤامرة ضد اللواء منذ اليوم الأول للحرب.
وأشار الوقع الناصري إلى أن ما أسماه بالمؤامرة اتخذت أشكالا وصورا عديدة ودعمت بحملة إعلامية من قبل نشطاء ومواقع محسوبة على أطراف ما بات يعرف في تعز بحسب الموقع بحلف ” المافيا “ موضحا بأن هدف هذه المؤامرة هو اخضاع قيادة اللواء لتوجيهات الإخوان المسلمين أو استبدلها بقيادة موالية لها .
في ذات السياق أفادت مصادر في صفوف الفصائل الموالية للتحالف أن علي محسن الأحمر سعى إلى إثارة عدد من القضايا ضد الحمادي بغرض تعين رجل آخر في مكانه يكون تابعا لحزب الإصلاح.
وتسرد المصادر عددا من الأحداث التي وجه فيها ناشطو الإصلاح حملات إعلامية ضد الحمادي من ضمنها حادثة قتل وقعت في مديرية المعافر حيث قام أفراد تابعون للحمادي على إثرها باحتجاز مدير أمن المديرية ورفض الحمادي أوامر فاضل بإطلاقه وهو ما اعتبروه رفضا للأوامر العسكرية .
كما واتهم حزب الإصلاح على لسان القيادي فيه عبدالكريم ثعيل عدنان الحمادي بالسطو على معدات وآليات ثقيلة تتبع أحد المقاولين في منطقة العين بمديرية المواسط وهي المديرية التي تعرض فيها الأخير لمحاولة اغتيال ظهر اليوم.
من زكريا الشرعبي
(136)
