ترجمة: أحمد عبدالرحمن: المراسل نت:
موقع قناة “قناة فوكس نيوز” الأمريكية:
قالت مصادر عسكرية لقناة فوكس نيوز، أن العملية التي استهدفت كبار قادة تنظيم القاعدة في اليمن خلال عطلة نهاية الأسبوع، أثمرت عن كمية كبيرة مما يحتمل بأنها معلومات مخابراتية كبيرة.
وقالت المصادر لفوكس نيوز بأن كمية وحجم وأهمية المعلومات الاستخباراتية التي عُثر عليها توازي “تقريبا جودة وأهمية وحجم معلومات عملية أبوت أباد”، في إشارة إلى العملية التي تمت في العام 2011 والتي قتل فيها أسامة بن لادن.
ووصف المصدر المعلومات بأنها “كنز”.
وكان أحد ضباط البحرية والذي يدعى ب”وليام راين أوينز” قد قتل فيما أصيب ثلاثة جنود أخرين بجروح أثناء العملية.
كما أصيب ثلاثة افراد أخرين عندما أرسلت طائرة MV-22 أوسبري العمودية لإجلاء الجرحى السابقين، لكنها تحطمت عند هبوطها.
وقال مصدر عسكري رفيع لشبكة فوكس نيوز “لقد كان هدفاً صعباً، لقد أتخذوا قراراً صعباً أثناء تواجدهم على الأرض وقد استخدموا الطريقة الصعبة”.
(الترجمة خاصة بموقع المراسل نت ويرجى التنويه لذلك في حال الاقتباس أو إعادة النشر وكذلك المصدر)
وأضاف المصدر “كانت هذه عملية لا يمكن التراجع عنها، وإذا لم يتوجه الأفراد الى الهدف، كان من الممكن أن لا تكون هناك أي خسائر، لكنهم أيضاً لم يكونوا ليجدوا ما وجدوه وجمعوه من مكان العملية”.
وقال محللو الاستخبارات المركزية أن جميع المواد التي تم جمعها “يجري فحصها وغربلتها الأن”، وقد تضمنت تلك المواد أقراص حاسوب صلبة.
وقال المصدر “إن الطريقة الوحيدة للحكم على مدى نجاح العملية سيتحدد عندما ينتهي التحليل النهائي من المواد التي تم جمعها”.
وفقا لوكالة أسوشييتد برس، فقد خلفت العملية التي نُفذت يوم الاحد المنصرم ما يقرب من 30 قتيل، من ضمنهم ما يقارب من 12 فرداً من المتشددين المشتبه بهم.
كما أفادت التقارير بأن العديد من الأطفال لقوا مصرعهم أيضاً، بما في ذلك ابنة رجل الدين المولود في الولايات المتحدة “أنور العولقي” والبالغة من العمر 8 سنوات، وقال مصدران في الدفاع لفوكس نيوز أن الفريق لم يكن يعلم مسبقا أن الفتاة كانت موجودة في ذلك الوقت.
وعلمت شبكة فوكس نيوز أيضا أن المهمة كانت قد قدمت إلى إدارة أوباما، لكنها لم تتخذ أي قرار.
كما أن الرئيس أوباما لم يريد أن يحشر الإدارة الجديدة في الزاوية بالموافقة على المهمة قبل تنصيب “ترامب” في 20 يناير.
وقالت مصادر أخرى لفوكس بأنه لم يتم الموافقة على الغارة من قبل إدارة أوباما خوفا من تطأ الأحذية الأمريكية على أرض اليمن.
(605)
