حكومة صنعاء تتوعد التحالف وترفض محاولات ربط المواجهة بالخلاف السعودي الأمريكي مع إيران

صنعاء| المراسل نت:

رفضت حكومة الانفاذ بصنعاء أي محاولات للربط بين مواجهة قواتها للتحالف السعودي والخلافات القائمة بين الولايات المتحدة والسعودية مع إيران، ردا على تصريحات أمريكية وسعودية ربطت الهجوم على الفرقاطة السعودية في سواحل اليمن بإيران.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ عن مصدر بوزارة الخارجية قوله “الجمهورية اليمنية ترفض رفضاً قاطعاً لأي محاولة ربط بين ما يقوم به الجيش والأمن واللجان الشعبية وأبناء القبائل في الدفاع عن الأراضي والكرامة اليمنية في وجه العدوان السعودي وحلفائه ومرتزقته، وبين أي خلاف أمريكي سعودي مع إيران” بحسب قوله.

وعلق المصدر على البيان، الصادر عن البيت الأبيض أمس وكذا تصريحات عدد من مسئولي الإدارة الأمريكية، بشأن التجربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة، ومحاولة ربطها بموضوع قصف الجيش اليمني لمدمرة سعودية، قائلاً ” إن البيان والتصريحات تضمنت حقائق مغلوطة في محاولة مكشوفة وغير موفقة لربط ما يحدث في جبهات القتال في اليمن من دفاع عن النفس وحماية السواحل والأراضي اليمنية بالخلاف الأمريكي الإيراني”.
واعتبر المصدر أن أي محاولات مفضوحة لربط مواجهة اليمن للعدوان ومرتزقته بإيران وبرنامجها النووي والصاروخي، عبارة عن مكايدة سياسية غير شريفة تهدف للإيحاء بأن صمود الجيش والأمن واللجان الشعبية والشعب اليمني ككل في مواجهة العدوان ومرتزقته مرتهن ومرتبط بإيران بغية إيجاد مبرر لعدد من القوى الدولية للتدخل في البحر الأحمر والسواحل والأراضي اليمنية.

وتوعد التحالف السعودي قائلا إن “هناك الكثير من المفاجآت غير المتوقعة التي ستُصيب قوات العدوان السعودي ومرتزقته بالصدمة وأن استهداف البارجات والمدمرات المعادية تم في نطاق السواحل والحدود البحرية الوطنية اليمنية بحسب تعبيره.

وأضاف ” إن ذلك يعتبر حق سيادي ومكفول وجاء رداً على ما تقوم به من قصف عشوائي للسواحل والمدن والقرى، وكذا تزويدها للجماعات الإرهابية والمتطرفة بالعناصر الأجنبية والمحلية المرتزقة وكذا العتاد العسكري، بالإضافة إلى إن ما حدث يأتي في إطار حق الدفاع عن النفس، وهو دفاعاً شرعياً وقانونياً كفلته القوانين والاتفاقيات والمعاهدات والأعراف الدولية، التي ينتهكها العدوان السعودي وحلفائه بشكل يومي بقتل وحصار المدنيين من أبناء الشعب اليمني”.

وتابع المصدر معتبرا أن “أي محاولات لفرض حلول عسكرية أو التدخل في الشأن الداخلي اليمني وتنفيذ أجندات خفية في المنطقة لن يكتب لها النجاح، فأمن وسلامه الممرات المائية وخط الملاحة البحرية الدولية ومحاربة الإرهاب في منطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب مرتبط ارتباطاً وثيقاً بعودة الأمن والاستقرار وإنهاء التدخل السعودي وعدوانه ورفع الحصار الشامل عن الجمهورية اليمنية واعتماد مبدأ التسوية السياسية السليمة في اليمن وبما يحفظ لليمنيين كرامتهم وسيادتهم ويعوضهم عن كل القتل والتشريد والتدمير الذي لحق ويلحق بهم منذ 22 شهراً على مرأى ومسمع من العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وبقية الدول الأعضاء مجلس الأمن”.

(271)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار

Tags: ,,,,,