خاص| المراسل نت:
وزع الهلال الأحمر الإماراتي منتجات غذائية منتهية الصلاحية للنازحين والمحاصرين من قبل التحالف السعودي في مديرية ذوباب قرب باب المندب.
وحصل المراسل نت على صور للمنتجات التي وزعها الهلال الأحمر الاماراتي وهي عبارة عن بقوليات وألبان ولحوم معلبة انتهت صلاحيتها وأصبحت غير صالحة للاستخدام الآدمي.
مصادر في تعز أكدت للمراسل نت أن المنتجات الإماراتية منتهية الصلاحية وزعت أيضا وسط مدينة تعز.
الأمم المتحدة تتهم التحالف بتدمير المخا وذوباب ومحاصرة السكان
اتهم منسق الشؤون الإنسانية في اليمن والتابع للأمم المتحدة جيمي ماكغولدريك، قوات التحالف السعودي بتدمير مديريتي المخا وذوباب بتعز وتدمير الجسور ومحاصرة السكان في المدينتين وتهجيرهم بسبب القصف الجوي العنيف والذي خلف ضحايا مدنيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن منسق الشؤون الإنسانية، وتلقاه المراسل نت، والذي دعا فيه لضمان إيصال المساعدات للمتضررين والأطراف المتصارعة إلى العودة للمفاوضات.
وقال ماكغولدريك في البيان: “أشعر بقلق بالغ إزاء أمن وسالمة المدنيين في مديريتي ذوباب والمخا في محافظة تعز، حيث تشير معلومات ميدانية إلى أن العمليات العسكرية في هذه المنطقة الساحلية أجبرت غالبية سكان ذوباب على مغادرة بيوتهم”.
وأضاف أن “ما يقَدر ب 20 ألف إلى 30 ألف من أهالي المخا، أي ثلث عدد سكان المدينة، يجدون أنفسهم عالقين داخلها وفي حاجة إلى حماية وإغاثة فورية”.
وأكد ماكغولدريك أن “الضربات الجوية المتكررة والقصف وهجمات القناصة في مدينة المخا وحواليها تسببت في قتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، كما تسببت في شل معظم الخدمات الأساسية، ومن بينها الأسواق وشبكة المياه”.
كما أشار إلى أن “عشرات الآلاف من المدنيين أجبروا على الفرار من منازلهم، ومنهم من اضطر لسلك طرق مزروعة بالألغام بحثا عن السلامة في مناطق مجاورة”.
وتابع ماكغولدريك قائلا: “العديد من الأسر النازحة كانت أصلا ضحية للصراع حيث فقدت بسببه سبل العيش وعانت من النزوح سابقا وتحتاج تلك الأسر للحماية في الوقت الحالي”.
ولفت إلى “إن المنظمات الإنسانية تقوم حاليا بالحشد من أجل توصيل المواد الإغاثية الطارئة مثل المياه والغذاء
والإيواء والمساعدات الطبية. ولكن احتدام القتال يعيق الوصول الآمن إلى مدينة المخا، كما أن الصراع وعدم توفر الأمن يعيقان الوصول إلى المديريات المجاورة في محافظة تعز”.
وأكد ماكغولدريك أن “هناك حاجة ملحة إلى وقف الأعمال القتالية من أجل تسهيل إيصال المساعدات للمخا وتمكين المدنيين من حرية التحرك”.
وعبر ماكغولدريك عن قلقه البالغ “إزاء التقارير بشأن الأضرار والدمار الذي لحق بالطرق والجسور التي تربط ميناءومدينة الحديدة بالمحافظات الأخرى جراء غارات جوية في الأيام السابقة، علما أ َن هذه البنى التحتية تعتبر حيوية لحركة المواد الإنسانية والتجارية في اليمن” بحسب نص البيان.
وأضاف قائلا: “إني أستنكر مثل هذه الأعمال التي من شأنها أن تزيد من عزلة التجمعات المدنية وتفاقم حالة الأمن الغذائي الخطيرة أصلا في اليمن”.
(330)
