خاص| المراسل نت:
نفذت القوات الأمريكية أول عملية برية ضد القاعدة في اليمن في عملية الانزال الاولى في عهد الرئيس دونالد ترامب، لكن محاربة الحوثيين هو الهدف الرئيسي الذي تبحث الولايات المتحدة عن مدخل للمشاركة المباشرة في الحرب على اليمن.
وفي الوقت الذي اعلن مسلحو القاعدة السيطرة على مدينتي لودر وأحور في محافظة أبين وانتشارهم في المرافق الحكومية دون اعتراضهم من الطائرات الأمريكية او طائرات التحالف، ارسلت واشنطن أرسلت مدمرة بحرية إلى سواحل اليمن لمواجهة ما وصفه مسؤولون أمريكيون “تهديدات الحوثيين” على خلفية تدمير بارجة حربية سعودية في البحر الأحمر.
وبحسب وكالة رويترز قال مسؤولان أمريكيان اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة للبحرية قبالة اليمن لحماية الممرات المائية من المسلحين الحوثيين.
وتقول “مجموعة الأزمات الدولية” أو ما تعرف باللغة الانجليزية “انترناشونال كرايزيس غروب” في تقرير نشر أمس الخميس أن الضربات الأمريكية على القاعدة في اليمن تتسبب في تقوية التنظيم وليس إضعافه، لأنها تقوم على أساس ضربات محدودة تؤدي لحصول التنظيم على تعاطف من المجتمع الذي يتواجد فيه التنظيم.
واشار التقرير إلى أن العملية الأمريكية الأخيرة في محافظة البيضاء وأدت لسقوط مدنيين يعزز حجة التنظيم الذي يؤكد أنه “يدافع عن المسلمين ضد الغرب”.
وفي الوقت الذي لم تستهدف الطائرات مسلحي التنظيم خلال انتشارهم في مدن أبين أمس الخميس، تساند الولايات المتحدة التحالف السعودي وآخر ذلك إرسال مدمرة لسواحل اليمن لحماية بارجات التحالف السعودي الذي يدعم القاعدة.
من جانبهم انطلق مسلحو تنظيم القاعدة من منطقة قيفة بمحافظة البيضاء التي شهدت العملية الأمريكي الاخيرة وشنوا هجوما واسعاً على مواقع الجيش اليمني والحوثيين باتجاه منطقة سبلة سماه وهو الأمر الذي يجعل القاعدة والتحالف السعودي والولايات المتحدة يقاتلون في صف واحد في وقت تقول الولايات المتحدة انها تحارب القاعدة.
وبين تلك الاحداث المتزامنة والمتتابعة تثار التساؤلات حول علاقة تحرك القاعدة مجددا على الامتداد من ابين الى البيضاء بعد عملية الانزال الامريكية الاخيرة في قيفة وبالتزامن مع وصول المدمرة الامريكية الى باب المندب .
يذكر ان بيانا امريكا نشرته مواقع سفاراتها تحدث عن القوة لفرض السلام كمبدأ جديد في سياسة ترامب وتضمن البيان حديثا عن تدخل امريكي مباشر في المنطقة وزيادة التواجد البحري والجوي
(286)
