خاص| المراسل نت:
وجه مشايخ القبائل وقيادات الحراك الجنوبي بالمحافظات اليمنية الجنوبية اتهامات صريحة للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي وحكومته بالتواطؤ مع تنظيم القاعدة الذي سيطر مسلحوه خلال اليومين الماضيين على عدة مدن في محافظة أبين جنوب اليمن.
وقال مصدر جنوبي لـ المراسل نت أن القبائل الجنوبية تداعت وأرسلت مقاتليها إلى أبين لتحرير مدن مثل لودر وشقرة من قبضة تنظيم القاعدة بعدما لمست تواطؤاً من قبل هادي وحكومته مع التنظيم.
وأضاف المصدر إلى أن اجتماع القبائل اليوم السبت شهد حديثاً علنياً وصريحاً يتهم هادي وحكومته بالضلوع في تمكين القاعدة وداعش من التمدد في المحافظات الجنوبية، مؤكدين تعمد تلك الحكومة التزام الصمت تجاه اجتياح القاعدة لمدن في أبين وكذلك عزوف طائرات التحالف السعودي عن توجيه أي ضربة لعناصر التنظيم الذين انتشروا في وضح النهار في نقاط تفتيش دون أن يتعرضوا لأي خطر.
وانسحب مسلحو تنظيم القاعدة من مدينة لودر بسبب ضغوط شعبية بعدما احتلوا المدينة دون قتال إثر انسحاب ما يسمى قوات الحزام الأمني هناك بشكل متزامن مع انسحابهم من مدن أخرى سيطر عليها التنظيم.
عملياً ورغم انسحاب عناصر القاعدة من مدينة لودر إلا أن التنظيم يسيطر على المحافظة من خلال سيطرته على الجبال الاستراتيجية التي ينزل منها مقاتلوه بين الفترة والأخرى ليسيطروا على المدن ثم ينسحبون دون أن يعترضهم طيران التحالف او قوات حكومة هادي.
(162)
