خاص| المراسل نت:
كشفت مصادر سياسية في الرياض لـ المراسل نت أن الشيخ يحيى بن مقيت أحد مشايخ صعدة الموالين للسعودية، يقبع حالياً في أحد سجونها بعد اعتقاله على خلفية اتهامات موجهة له بسرقة مبالغ مالية ضخمة مقدمة من القيادة السعودية للمقاتلين اليمنيين الذين ينوبون عن الجيش السعودي في قتال الجيش اليمني والحوثيين في الحدود.
وجاء اعتقال الشيخ بن مقيت وسط تنامي الخلافات في جبهات القتال الحدودية بين السلفيين والاخوان وكذلك بين السعودية وبعض القيادات العسكرية اليمنية.
وبحسب مصادر المراسل نت أمرت القيادة السعودية باعتقال الشيخ بن مقيت قائد جبهة “علب” الحدودية وتم وضعه في أحد سجن منطقة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير.
وأشارت المصادر أن القيادة السعودية لديها معلومات مؤكدة بأن الشيخ بن مقيت قام بسرقة مبالغ ضخمة قدمت للمقاتلين في الجبهة الواقعة تحت قيادته، بعدما دفعتها الشكاوى للتحري عن الأمر وبعد ذلك اعتقال بن مقيت وسجنه في ظهران الجنوب.
وفي حادثة مشابهة علم المراسل نت من مصادر موثوقة ان خلافات كبيرة نشبت بين القيادة العسكرية السعودية وقيادات المجاميع المسلحة المستقدمة من جنوب اليمن على طول الشريط الحدودي.
وتحدثت المصادر لموقع المراسل نت ان السعودية طردت قائد محور البقع عبيد الاثلة وكل المسلحين التابعين له بعدما وجدت كميات كبيرة من المخدرات لأغراض تجارية بحوزتهم.
وضبطت السلطات السعودية طن من الحشيش مع شخص يدعى محمد طارش وهو أحد مرافقي قائد محور البقع والذي اعترف ان الكميات تابعه للقائد عبيد الاثلة.
والقى الجيش السعودي القبض على القائد عبيد الاثلة وتم الزج به في السجن وتعرض هناك للتعذيب الشديد قبل ان يتم الافراج عنه ويطلب منه مغادرة السعودية مع العشرات من اتباعه الذين أعيدوا الى عدن.
هذا الحادث تزامن مع تنامي الخلافات بين القيادات السلفية القادمة من جنوب اليمن مع الجنرال علي محسن وحزب الاصلاح على قيادة المعارك في الحدود التي تجري نيابة عن الجيش السعودي
(744)
