نصرالله يؤيد وقف إطلاق النار في سوريا ويصف ترامب بالأحمق

صحافة| المراسل نت:

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تأييد وقف إطلاق النار في سوريا والتوصل إلى تسوية داخلية بين السوريين أيا يكن سقفها وضوابطها.

وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني قال نصر الله إن “حزب الله يؤيد ويساند بقوة ليس وقف إطلاق النار في أستانة فقط بل أي وقف إطلاق النار” مؤكداً تأييد “كل إجراء أو تدبير يحقن الدماء ويعطي فرصة للمصالحات الوطنية”.

وقال السيد نصر الله “ما يتردد عن عدم موافقة حزب الله على محادثات أستانة حول سوريا مجرد شائعات”.

وقال نصر الله إن هذا هو “الموقف القاطع لإيران التي تبذل جهوداً كبيرة الى جانب روسيا وتركيا للوصول إلى حل سياسي في سوريا”.

نصر الله أعلن دعم المصالحات والتسويات في كل المناطق في سوريا من دون استثناء كاشفاً عن أنه لعب دوراً في بعض هذه المصالحات.

ووصف الأمين العام لحزب الله الاتهامات التي وجهت للحزب وإيران بإحداث تغييرات ديمغرافية في سوريا بالأكاذيب من قبل الدول الراعية للإرهاب، داعياً الوفود والبعثات إلى الذهاب إلى المناطق المختلفة ومعاينة الوضع على أرض الواقع، ورأى نصر الله أن هدف هذه الاتهامات التحريض المذهبي والطائفي.
ورأى نصر الله أن “الانتصار في حلب ساهم إلى حد كبير في دفع المصالحات والتسويات في سوريا” معتبراً أن من تداعيات هذا الانتصار “فتح حوار مباشر مع بعض الجماعات المسلحة والتوصل إلى وقف للنار”. وأكد نصر الله أن هناك تحولاً كبيراً في العالم بعد اكتشافه أن “معارضة الفنادق” لا تمثل شيئاً على الأرض، مضيفاً أن “مساعدة روسيا عامل مهم في الإنجازات لكن العامل الأول فيها هو العامل السوري” بفضل صمود السوريين والقيادة والجيش ورفض الخضوع للإرهاب.

وحول معالجة أزمة النازحين في لبنان شدد الأمين العام لحزب الله على وجوب التعاطي مع هذا الملف سياسياً لا طائفياً ومذهبياً، مشيراً إلى أنه على الحكومة اللبنانية أن تتعاون مع الحكومة السورية من أجل معالجة هذا الملف، وقال إن “لا مبرر لذرائع البعض بخوف بعض النازحين من الانتقام منهم حتى لا يعودوا إلى بلدهم”.

 

نصر الله رأى أنّ وصول دونالد ترامب إلى الحكم في الولايات المتحدة “لا يحمل جديداً” بالنسبة لحزب الله معتبراً أنه “كشف الوجه الحقيقي لأميركا العنصرية وسفاكة الدماء والمتآمرة على شعوبنا”.

وقال نصر الله “لا ترامب ولا غيره يستطيع أن يمسّ بإرادة وقناعة طفل من أطفالنا فكيف الحال برجالنا” مذكراً بالنصر الذي حققته المقاومة في 2000 و2006 وفي سوريا.
وختم السيد كلامه بالقول “عندما يسكن في البيت الأبيض أحمق يجاهر بحماقته فذلك بداية الفرج لنا”.

نقلا عن الميادين نت

(74)

الأقسام: المراسل العالمي

Tags: ,,,,