وكالات| المراسل نت:
وصل الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة مفاجئة لم يجري الإعلان عنها رسمياً وجاءت بعد الأحداث التي شهدتها عدن بين قوات هادي وفصيل تابع للحراك الجنوبي المدعوم إماراتياً والمواجهات التي شهدها مطار عدن.
وتناولت وكالة الاناضول التركية، التي تدعم تنظيم الاخوان، خبر زيارة هادي للرياض بغرض اللقاء مع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووضعت احتمالين لهذه الزيارة، الأول مناقشة تداعيات أحداث عدن، والثاني سبب سياسي للعودة للمفاوضات السياسية خصوصاً أنها أيضا تأتي بعد يوم من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة للرياض.
ونقلت الوكالة عن مصدر بحكومة هادي أن الأخير وصل إلى الرياض ومعه عدد من المسؤولين، مشيرة إلى أنه لا يُعرف أسباب الزيارة المفاجئة، مضيفة أن الزيارة تأتي في أعقاب توتر وأحداث عنف شهدها مطار عدن الدولي، في اليومين الماضيين، بين قوات حكومية تابعة للواء الحماية الرئاسية، وقوات تابعة لقائد حماية المطار السابق الذي تمرد على قرار إقالته، ورفض تسليم الموقع لآخر معين من الرئيس هادي.
كما نقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالخاصة أن هدف الزيارة الرئيسي هو احتواء تداعيات التوتر الذي حدث في عدن.
ولفتت إلى أن الزيارة تأتي ” في أعقاب زيارة قام بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى الرياض ولقاءه بالقيادات السعودية كافة، وعلى رأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز”.
وتابعت الوكالة أنه ” إذا ما كانت الزيارة لأسباب سياسية تتعلق بالمشاورات، فسيكون المسؤول الأممي، قد نجح في إقناع السعودية، بضرورة استئناف المباحثات اليمنية، أو الدخول في هدنة إنسانية قبيل ذلك”.
(779)
